قالت شقيقة الشاب بدر البالغ من العمر 16 عامًا الذي توفي ليلة الأربعاء في لاهاي بعد حادث دراجة بخارية إنه تسلل من البيت سرًا.
قاد بدر دراجة بخارية عبر لاهاي في الساعة الثالثة صباحًا. ووجد ضباط الدورية أنه لم يكن يرتدي خوذة وكان سلوكه في القيادة غير متزن، وأرادوا إعطائه إشارة للتوقف. لكن عندما رأى بدر سيارة الشرطة، رفع من سرعته وحاول الهرب من الشرطة.
وأثناء محاولته الهرب، اصطدم بعمود إنارة بسرعة عالية في بول كروجر بلين في لاهاي، وأصيب بجروح خطيرة ثم توفي في وقت لاحق في المستشفى.
وكتبت أخته تعليقًا على الحادث “المعاناة لا تحتمل بالنسبة لوالدي وأختي وأخي ولي، كان أخي صبيًا صغيرًا يبلغ من العمر 16 عامًا بقلب نقي، لقد كان ودودًا للغاية لكنه أحمقًا بعض الشيء”. وذكرت أن شقيقها قد تسلل سرًا من البيت وأخذ الدراجة لأنه “كان يريد أن يكتشف العالم”.
وقالت شقيقة بدر إنها صُدمت بردود الفعل المسيئة التي كتبها الناس على وسائل التواصل الاجتماعي تعليقًا على خبر حادث شقيقها. وكتبت “والدي ووالدتي يعملان بجد ويبذلون قصارى جهدهما دائمًا من أجلنا ومن أجل أخي العزيز الذي لقي مصرعه”.
وكتبت أن البعض تفاعل بطريقة سيئة للغاية، ودعت المعلقين الغاضبين إلى التفكير كثيرًا فيما يكتبونه. وقالت: “أخي كان محبوبًا.. الأشخاص الذين يضعون استنتاجات لا يعرفون شيئًا، الكلمات تؤلم ووالداي محطمان. نطلب القليل من الاحترام”.
كان بدر يقود دراجة بخارية دون ارتداء خوذة ومن دون رخصة أيضًا. وقيادة دراجة من هذا النوع تحتاج إلى رخصة قيادة A في هولندا.
يذكر أن الدراجة البخارية التي كان يقودها بدر قد سرقت في أثناء قيام ضباط الشرطة بإجراء الإسعافات الأولية له فور اصطدامه. وبحسب الشرطة، فتش الضباط المنطقة بحثًا عن السارق ولكن دون جدوى.
المصدر/ ألخمين داخبلاد
