أنجبت الشريكة المثلية لرئيسة الوزراء الصربية، آنا برنابيتش، مولودا جديدا، في حادثة هي الأولى من نوعها بين زعماء العالم.
وأعلن المكتب الخاص لرئيسة الوزراء، أن الأم، ميليتشا جرجيتش، ومولودها الصغير، إيغور، بصحة جيدة عقب عملية الولادة التي نتجت عن حمل بالتلقيح الصناعي.
وفي تعليقه على نبأ الولادة، صرح المكتب الحكومي بأن “آنا برنابيتش هي إحدى رؤساء الوزراء الأوائل الذين ينجب شركاؤهم وهم على رأس عملهم.. وهي أول رئيسة وزراء ترزق بمولود ناتج عن زواج جنس واحد”.
وتعد السيدة برنابيتش أول امرأة وكذلك أول مثلية تشغل منصب رئيس الوزراء في صربيا، المهمة الرسمية التي أوكلت إليها، في يونيو عام 2017.
وشكل تعيين برنابيتش حينها مفاجئة حقيقية في الدولة البلقانية التي لا تعترف رسميا بالزواج بين أفراد الجنس الواحد، والتي تغلب على مجتمعها معاداة المثلية الجنسية.
كما يعرف دستور البلاد “الزواج” كعقد بين الرجل والمرأة حصرا، أما الزواج المثلي فلا يعترف به رسميا في صربيا. كما يحظر على الأزواج المثليين تبني الأطفال، مع العلم أنه يمكن للمثلي الأعزب تبني الأطفال.
وفي سياق متصل، تتعرض برنابيتش لانتقادات عديدة من “مجتمع المثليين” (LGBT)، ذلك أنها لا تفعل ما يكفي لدعم وترسيخ حقوقهم، على حد قولهم.
ففي عام 2017، رفضت رئيسة الوزراء تأكيد رغبتها بتشريع الزواج المثلي في صربيا، خلال مشاركتها في مسيرة للمجتمع المثلي.
