هولندا بالعربي: كشفت دراسة جديدة أن أكثر من نصف جيل الألفية الذين يعانون من أعراض الإرهاق لا يطلبون المساعدة في التغلب على الإرهاق.
جيل الألفية أو جيل الثمانينات هم الأشخاص الذين ولدوا بين عام 1980 ونهاية القرن الماضي، وهم في الثلاثاينات والأربعينات من العمر في الوقت الحالي.
Uit ons #onderzoek blijkt dat 21% van de millennials burn-outklachten heeft, maar dat 56% van hen hiervoor geen hulp zoekt. Om deze klachten tegen te gaan, starten we een wetenschappelijk experiment waarin we de nieuwe slimme oplossing #Chiller testen: https://t.co/VMqXFSkkVu pic.twitter.com/2UWsolwQvG
— Interpolis (@Interpolis) July 21, 2020
كشفت الدراسة أن مجموعة كبيرة من هذا الجيل تظل تعاني من هذه الاعراض لمدة عامين أو اكثر. النسبة تصل إلى 30%.
وأكثر من 56% منهم لم يطلبوا المساعدة من طبيب أو طبيب نفسي أو أحد أفراد العائلة.
ويقول 20% منهم أن هذه الأعراض تؤثر على حياتهم اليومية.
قامت بالدراسة شركة Interpolis وهي واحدة من أكبر شركات التأمين في هولندا ومقرها الرئيسي في تيلبورخ.
وقال المتحدث من شركة Interpolis “عندما سُئلوا عن سبب عدم طلبهم المساعدة، كانت إجاباتهم إما لأنه من المستحيل أن تستمر الحياة بدون شكاوى أو مشكلات أو أن هذه الأعراض أصبحت جزء من الحياة اليومية أو لأنها ليست مؤثرة للغاية أو أنها تجعلهم صامدين أكثر”.
وتعمل شركة Interpolis في الوقت الحالي على تطبيق يسمى Chiller ويهدف التطبيق إلى معالجة السلوك الذي يسبب الإرهاق من خلال إتاحة التواصل مع طبيب نفسي عبر الإنترنت.
وقل المتحدث من شركة التأمين “ما نريد منعه هو تفاقم الأعراض وانخفاض كفاءة الأشخاص لعدة شهور بسبب الإرهاق”.
