شركات الطاقة تضلل المستهلكين الباحثين عن فواتير طاقة أرخص. حيث يتلقى المستهلكون مكالمات عاجلة وغير مرغوب فيها للتبديل إلى عقد جديد، والذي غالبًا ما يكون أغلى بكثير مما وعد به، وفقًا لما صرحت به هيئة المستهلكين والأسواق (إيه سي إم) لصحيفة دي تليخراف.
وصرح إدوين فان هوتين مدير المستهلك في (إيه سي إم) “لسوء الحظ مع تقدم سوق الطاقة، نشهد زيادة في عدد التقارير عن التوظيف الجريء والمضلل لعقود الطاقة الجديدة”. ولم يذكر أسماء الشركات “نحن نحقق في الشركات التي نتلقى الكثير من الشكاوى بشأنها”.
لفترة طويلة كان لدى الأسر التي انتهت عقود الطاقة الخاصة بها خيارات قليلة تتجاوز المعدلات المتغيرة لفترة قصيرة. ولكن الآن بعد أن هدأ سوق الطاقة بعد الحرب على أوكرانيا إلى ارتفاع الأسعار إلى عنان السماء، يحاول الموردون تجنيد عملاء جدد مرة أخرى.
الآن نرى أن العرض يتزايد مرة أخرى والتوظيف يحدث مرة أخرى. قال فان هوتين للصحيفة “نحن نشهد مرة أخرى الكثير من الشكاوى حول التوظيف المضلل، وخاصة المكالمات الهاتفية المضللة”. “يُقال للمستهلكين على سبيل المثال، أن موردهم الحالي على وشك الإفلاس وأنه يجب عليهم التبديل بسرعة. في حين أن هذا ليس هو الحال على الإطلاق”. وعادة لا يكون العرض في مصلحة الأسرة أو تبين أنه أغلى بكثير مما قاله المتصل.
وحثت “إيه سي إم” المستهلكين على “توخي الحذر”. “لا تقبل فقط عرضًا غير مرغوب فيه لعقد طاقة جديد. قال فان هوتين إن عرض الهاتف غير المرغوب فيه ليس هو الخيار الأفضل على الإطلاق. “لا توافق على عقد جديد أثناء المحادثة. أولاً قارن العرض مع عرض الموردين الآخرين. كما يمكنك أيضًا قطع الاتصال “.
المصدر nltimes.nl
