أقامت شرطة لندن إفطارًا للمسلمين بعد أيام فقط من صدور تقرير يتهمها بالعنصرية وكراهية النساء والمثليين. قال أحد كبار ضباط شرطة العاصمة في حفل إفطار المسلمين إن هذه هي “الفرصة الأخيرة” لاستعادة الشرطة ثقة الجمهور.
وورد أن التقرير المؤلف من 363 صفحة للبارونة لويز كيسي، كشف عددًا من الحالات التي تعرضت فيها ضابطات وضباط من المثليين أو الأقليات العرقية للتعدي أو سوء المعاملة من قبل زملائهم. كما كشفت عن تنمر كبير ومواقف عنصرية.
ويذكر أن البارونة لويز كيسي أمضت عامًا في التحقيق في القوة بعد مقتل سارة إيفيرارد على يد أحد عناصر الشرطة.
One of the Met Police’s most senior officers told an Iftar event for Muslims that the force is on its ‘last chance’ to regain the trust of the public.https://t.co/4iCOt9avcW
— The Mirror (@DailyMirror) April 1, 2023
أقامت شرطة العاصمة هذا الأسبوع حفل إفطار للمسلمين وغير المسلمين بمقرها في نيو سكوتلاند يارد. تناول كبير المشرفين جيف بوث بعض المخاوف التي أثارها تقرير كيسي في هذا الحدث.
وقال: “أعتقد أنه من المهم للغاية أن أكون صريحًا جدًا معكم في هذه القاعة. كمنظمة، لقد وصلنا إلى مرحلة مفترق طرق، حيث ربما تكون هذه فرصتنا الأخيرة فيما يتعلق بمحاولة استعادة ثقة جميع أعضاء المجتمع”.
وأضاف بوث إن قوة الشرطة تواصل تنمية عملها في مجال التوعية المجتمعية لجذب عدد من النساء وأفراد من الأقليات للنظر في مهنة الشرطة
وشهد حفل الإفطار، الذي أقيم بالشراكة مع Algebra Festivals، حضور حوالي 50 شخصًا لتناول الإفطار. قال رئيس الشرطة إن الحدث كان للإقرار بأهمية عقيدة الإسلام وكذلك تشجيع الناس على الانضمام إلى القوة.
وقال إن القوة أقامت مؤخرا عرض أزياء محتشما، للتأكيد على قدرة امرأتين مسلمتين على العمل كضابطات شرطة والالتزام بعقيدتهما فيما يتعلق بالزي الذي ترتدينه.
قال رئيس جمعية الشرطة الإسلامية التي تدعم الضباط المسلمين، زاك هولموت: “يوجد نحو 1500 ضابط مسلم في وزارة الشؤون الخارجية و 3000 ضابط في القوات في جميع أنحاء المملكة المتحدة”.
الكشف عن لائحة أخطر المدن من حيث الجريمة بالمملكة المتحدة
المصدر/ ميرور
