شرطة أسكتلندا تعترف بإخفاقها والمساهمة في وفاة امرأة
أقرَّت شرطة أسكتلندا اليوم الثلاثاء، بالذنب أمام المحكمة العليا في إدنبرة، وبإخفاقاتها التي “ساهمت بشكل جوهري” في وفاة امرأة بعد أن فشل الضباط في تلبية نداء استغاثة.
Police Scotland admits failures over M9 crash death https://t.co/WSy2Yr8GM3
— BBC News (UK) (@BBCNews) September 7, 2021
توفيت لامارا بيل بعد حادث سيارة على طريق M9 في 12 يوليو/ تموز 2015. بقيت بيل على قيد الحياة في السيارة لمدة 3 أيام، وبجوارها شريكها الذي توفي إثر الحادث، قبل أن تحضر الشرطة في النهاية إلى مكان الحادث.
عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث -بعد 3 أيام من مكالمة الاستغاثة- كان السائق جون يويل قد لفظ أنفاسه الأخيرة، وكانت بيل مصابة بجروح خطيرة في الدماغ وكسر في أحد الأطراف وجفاف شديد، ظلت على إثرها في المستشفى ثم توفيت بعد 4 أيام.
اعترفت شرطة أسكتلندا بأن إخفاقها في تلبية الاستغاثة “ساهم جوهريًا” في وفاة لامارا بيل التي كانت لا تزال على قيد الحياة عندما وصلوا إلى مكان الحادث.
ونصت لائحة الاتهام على أن المكالمة الهاتفية لم يتم تسجيلها على أي نظام لتكنولوجيا المعلومات التابع لشرطة أسكتلندا ومر الخطأ دون أن يلاحظه أحد.
وأقرت القوة بالذنب في المحكمة العليا اليوم لخرق قانون الصحة والسلامة في العمل في وفاة جون يويل (28 عامًا) ولامارا بيل (25 عامًا) بعد تحطم سيارتهما على طريق M9 بالقرب من ستيرلينغ في يوليو/ تموز 2015.
واعترف مكتب رئيس شرطة أسكتلندا بأنه فشل في ضمان حماية الأشخاص (ومن بينهم السيد يويل والسيدة بيل) من المخاطر على صحتهم وسلامتهم من خلال عدم توفير “نظام مناسب وآمن لتلقي مكالمات الاستغاثة” في الفترة بين أبريل/ نيسان 2013 ومارس/ أذار 2016.
يذكر أن السير ستيفن هاوس الذي كان رئيس الشرطة وقت وقوع الحادث استقال من منصبه في نهاية عام 2015 بعد الكثير من الجدل حول الحادث.
المصدر/ سكاي نيوز