لندن – بريطانيا بالعربي: أعلنت الفيفا أن أصوات شوقي غريب، المدرب السابق لمنتخب مصر، واللاعب أحمد المحمدي، لم تحتسب لصالح محمد صلاح في التصويت في جائزة أفضل لاعب لأنها كتبت بحروف كبيرة.
تلقت الفيفا انتقادات مختلفة فيما يخص التصويت على جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم والتي فاز بها ليونيل ميسي مساء الاثنين الماضي.
من بين هذه الانتقادات أنه لم يتم احتساب أصوات الاتحاد المصري لكرة القدم – والتي كانت لصالح محمد صلاح – في نتيجة التصويت.
كما صرح أيضًا لاعب نيكاراغوا أنه لم يصوت لصالح ميسي على الإطلاق، بل إنه حتى لم يقدم استمارة التصويت الخاصة به من الأساس.
في مصر، كانت هناك حالة من الاستياء لأن أصوات الكابتن أحمد المحمدي والمدرب السابق لم تحتسب لصالح محمد صلاح الذي غضب بشدة من هذا الموقف.
مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا❤️❤️❤️ pic.twitter.com/CgM7w1xKXY
— Mohamed Salah (@MoSalah) September 24, 2019
لكن رد الفيفا “أصوات مصر لم تحتسب لصالح صلاح بسبب “خطأ خاص بهم”. كانت استمارات التصويت غير صالحة لأن التوقيعات كانت مكتوبة بحروف كبيرة ولم يتم توقيع الاستمارتين من قبل سكرتير الاتحاد، في حين كان لا بد من ذلك”.
وأضاف متحدث باسم الفيفا لرويترز “تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم استمارتين ومع ذلك لم يردوا في الموعد المحدد”.
قصة غريبة أخرى ظهرت على الساحة بخصوص جائزة أفضل لاعب ولكن هذه المرة من نيكاراغوا.
https://twitter.com/b3naldo7/status/1177106671899820032
حيث أعلنت الفيفا أن صوت كابتن الفريق الوطني لنيكاراغوا نيابة عن بلده كان لصالح ميسي في المركز الأول وساديو ماني في المركز الثاني وكريستيانو رونالدو في المركز الثالث.
لكن تم نفي ذلك بشدة حتى أن نادي Real Esteli FC نشر بيانًا على الإنترنت أكد فيه أن اللاعب لم يقدم استمارة التصويت الخاصة به.
هذا ولم ترد الفيفا حتى الآن على هذا الاتهام.
