مقالات

منارة من منارات الإنسانية في سورية بحاجة للمساعدة

سوريا _ هولندا بالعربي : برغم كل ما مرت به البلاد إلا أن البعض حافظ على إنسانيته وإستمر بالعمل على نشر القيم الإنسانية في سوريا، ومن بينهم السيدة سارة أورفلي مؤسسة الجمعية السورية لإنقاذ الحيوانات.

تربت السيدة سارة ضمن عائلة سورية في دمشق علمتها أن الإنسانية تشمل إحترام كل المخلوقات من بشر وحيوانات ونباتات، ونشأت في منزل عربي تربت فيه العديد من القطط والكلاب وبهذا حملت سارة محبة الحيوانات في قلبها منذ الصغر وشكلت هذه المحبة الدافع لتأسيس الجنعية السورية لإنقاذ الحيوانات.

وتوضح السيدة سارة في مقابلة لها مع صحيفة كندية أنها تقوم بإيواء مئات الحيوانات الشاردة والمعنفة في الجمعية، وتقوم بإطعامها والعناية بها وتقديم الرعاية الصحية، كما تقوم على إخصاء الكلاب الشاردة حتى تحد من تكاثرها في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حتى تمنع إنتشار الأمراض.

وفي حين إعتبر البعض أن عمل الجمعية نوع من ( الترف والعمل الثانوي ) إلا أن السيدة سارة أورفلي أكدت أن عمل الجمعية عمل إنساني بحت، وهو ليس لإنقاذ حياة الحيوانات فحسب بل يعزز القيم الإنسانية من الرحمة والرأفة بالحيوان حيث قالت ( نحن بحاجة ماسة لتشبع أفراد مجتمعنا ولاسيما الأطفال بثقافة الرفق بالحيوان بوصفها مخلوقات ضعيفة ولديها أحاسيس ومشاعر، وأيضاً لحث مشاعر الخير الموجود بداخلنا، فمن لم يرأف بالحيوان كيف سيرأف بأخيه الإنسان؟ )

وتعتمد الجمعية بشكل رئيسي على المتبرعين من الداخل السوري وعلى المساهمين من الخارج، إلا أنها تمر اليوم بأزمة مالية حقيقية قد تغلق الجمعية وتجعل مئات الحيوانات بلا مأوى، وذلك بعد أن تم إيقاف حملة تبرعات عالمية لأن مقر الجمعية موجود في سوريا.

الجمعية اليوم بأمس الحاجة للمتبرعين من أصحاب القلوب النقية الذين يقدرون الإنسانية والعمل الإنساني، وإن كنت تريد المساعدة يمكنك التواصل مع الجمعية للتبرع عبر الرقم التالي 00963937708799 أو عبر رسائل الجمعية عبر صفحتها على الفيسبوك عبر الضغط هنا SARA التي يمكنك أيضا الإطلاع على عمل الجمعية من خلالها، كما يمكنك مراسلة الجنعية عبر البريد الإلكتروني sara.association1@gmail.com.

وننوه إلى أن إدارة الموقع غير مسؤولة عن جمع التبرعات بل يجب التواصل مع الجمعية بشكل مباشر عبر المعلومات المذكورة أعلاه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى