ألمانيامقالات

سياسيون المان يريدون دراسة اعادة اللاجئين السوريين الى سوريا!

دعى سياسيان في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي “باتريك سينسبورج وكريستوف دي فريس” إلى إمكانية اعادة اللاجئين السوريين الى بلادهم، حيث قال سينسبورج، عضو لجنة الرقابة البرلمانية ولجنة الشؤون القانونية، لصحيفة Welt am Sonntag: “ان الاجئين السوريين لديهم حق مؤقت للإقامة فقط. وتم اعطاء هذه الاقامة على أساس اسباب مثل، الاضطهاد السياسي أو الخطر على الحياة.”

وقال دي فريس إنه إذا استقر الوضع في سوريا حتى نهاية العام، واذا قدم الرئيس الأسد ضمانات أمنية معقولة للعائدين الى البلاد، فإن ابقاء السوريين في المانيا يجب أن يتم دراسته.

وقال سينسبورج فيما يتعلق بالوضع القانوني: “إذا لم يعد الناس طواعية، فإن تدخل الدولة ضروري”

ووفقًا لقانون اللجوء والإقامة في المانيا، يتوجب على المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين فحص كل حالة تم اعطائها اقامة حماية، بعد ثلاث سنوات على الأقل والتاأكد من أن اسباب اعطاء الاقامة مازالت قائمة، واذا تغيرت الاسباب هذا يعني الغاء الاقامة.

https://twitter.com/schlanggl/status/1170738806552694785

من الجدير بالذكر أن أكثر الحالات تشديدا في المانيا هم الأشخاص الحاصلون على الحماية الفرعية (مدة الاقامة: سنة واحدة).

ويرى سبنسبورج و دي فريس أن ارسال مساعدات لعملية إعادة الإعمار المحتملة لسوريا والعراق قد تُعتبر وسيلة للتفاوض على الحصول على الضمانات الأمنية في العملية السياسية. وعبر الاثنان استعدادهما للتفاوض مع نظام الأسد.

وشدد دي فريس على “سياسة خارجية واقعية تقبل الوضع” وتدعم إعادة إعمار الشعب السوري.

لقراءة المقال كاملا باللغة الألمانية، اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى