سلالة جديدة تودي بحياة سبعة بلجيكيين مطعمين بالكامل!
أفادت قناة VRT التلفزيونية أنه بعد تفشي سلالة جديدة نادرة لفيروس كورونا والتي تعرف بـ “المتغير الكولومبي”، توفي سبعة من أصل 28 مقيمًا تم تطعيمهم بالكامل في أحد أقسام دار الرعاية في بلدية زافينتيم البلجيكية مؤخرًا. ووفقًا لعالم الفيروسات مارك فان رانست، تم العثور على المتغير الجديد في بلجيكا مع نهاية يونيو/ حزيران الماضي، ولكن بنسب صغيرة جدًا. حيث صرح العالم لقناة VRT: “إنه متغير علينا مراقبته عن كثب، لأنه ظهر أيضًا في بلدان أخرى خلال الأسابيع الأخيرة”.
Nieuwe coronavariant eist leven zeven ingeënte bejaarde Belgenhttps://t.co/bwice5Dwws #corona #covid19
— RD.nl (@refdag) August 6, 2021
ومن غير الواضح كيف بدأ التفشي المميت للسلالة الجديدة التي سُجلت أول إصابة بها في بلجيكا بمركز تير بورخ لرعاية المسنين في زافينتيم. حيث تم تشخيص مقيمين مصابين في أحد أجنحة المركز في الـ 16 من يوليو / تموز الماضي، تم تطعيمهم بالكامل ويعانون من الخرف المتقدم.
ونظرًا لأن قاطني المركز غالبًا ما يتجولون في الأقسام ويصعب عليهم شرح إجراءات الكورونا لهم، فمن المحتمل أن يكونوا قد تسببوا في انتشار سريع للفيروس على مستوى الجناح، حسبما كتبت قناة VRT على موقعها الإخباري.
من جهتها أعلنت جامعة لوفين أن هذه الوفيات هي نتيجة الإصابة بالسلالة الكولومبية، والذي لم تعطه منظمة الصحة العالمية بعد حرفًا من الأبجدية اليونانية. ووفقًا لفان رانست، فإن المتغير الهندي أو سلالة دلتا هو المهمين في بلجيكا بشكل أساسي حاليًا.
يُذكر أن سلالة دلتا كانت مسؤولة عن أكثر من 95 بالمائة من عدد الإصابات بالعدوى في بلجيكا، بينما نُسبت 4 في المائة إلى البديل البريطاني أو مايُعرف بمتغير ألفا، في حين تتكون نسبة 1 في المائة المتبقية من بعض المتغيرات الأخرى.
وأضاف عالم الفيروسات لـ VRT:”تظهر الأبحاث في إنجلترا أن السلالة الكولومبية ليس أكثر مسببات كورونا مقارنةً بالمتغيرات أخرى التي نعرفها بالفعل، لكن ما زال الوقت مبكرًا للغاية للإدلاء بتصريحات مهمة حول هذا الموضوع”.
تم تحديد عشرين مجموعة من المتغير الكولومبي في بلجيكا حتى الآن
في سياق متصل، تقول متحدثة باسم مركز رعاية المسنين: “في النهاية، جاءت نتيجة اختبار عشرين مقيماً في ذلك القسم إيجابية، حيث سمحت التدابير الخاصة بكورونا أن يقتصر التفشي على جناح واحد فقط”.
ولقي سبعة من المقيمين الثمانية والعشرين مصرعهم. كان اثنان منهم في حالة صحية سيئة بالفعل، لكن الآخرين كانوا لا يزالون في صحة جيدة نسبيًا قبل الإصابة.
المصدر/ rd.nl