المغربهولندا

سكان مدينتين هولنديتين يتبرعون بيورو واحد من كل شخص للمغرب…

قدّمت مدن أمستردام وروتردام تبرعًا بمبلغ يورو واحد لكل ساكن في بلديتيهما، لصالح ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب. وصل عدد الوفيات جرّاء الزلزال المدمر الذي وقع في جبال الأطلس بالمغرب، لأكثر من 2000 شخص.

وأعربت عمدة أمستردام فيمكي هالسيما ونظيرها أحمد أبو طالب من روتردام عن تعاطفهما مع المتضررين وعائلاتهم، مشيرين إلى أن هذه الكارثة الرهيبة تركت أثراً كبير في حياة الناس، وأنهم يشعرون بالقلق والخوف على أحبائهم في المغرب وهولندا.

كما سيتم التبرع بشيدام بيورو واحد لكل ساكن لجهود الإغاثة في المغرب، مما يؤدي إلى إجمالي قدره 81.186 يورو للبلدية. صرح عمدة المدينة جول بيجل قائلاً: “نتعاطف مع الأشخاص الذين تضرروا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، ونفكر أيضًا في جميع مواطنينا الذين يشعرون بالقلق بشأن مصير عائلاتهم وأصدقائهم في المنطقة المتضررة”. وسيتم إضاءة ستادسيرف بوسط المدينة باللون الأحمر، لون العلم المغربي، في يومي السبت والأحد.

يذكر أنه في شهر فبراير/شباط، تبرعت أمستردام وروتردام بيورو واحد لكل ساكن بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وكانت هاتان البلديتان أول من انضم للمبادرة. وفي الشهر التالي، انضمت أكثر من 160 بلدية للمبادرة وتم جمع أكثر من 11 مليون يورو.

تلقى الصليب الأحمر العديد من التبرعات للمساعدة في ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب، حيث بلغت قيمة التبرعات المستلمة حتى الآن 636,619 يورو عبر الجيرو 6868. وفتحت المنظمة حسابًا يوم السبت لجمع المزيد من الأموال لهذه الغاية.

على الرغم من ذلك، فإن الصليب الأحمر لا يعلم بالضبط كمية الأموال التي ستحتاجها لتوفير المساعدة بعد الكارثة، وذلك بسبب صعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية التي تضررت من الزلزال وتأثرت الطرق المؤدية إليها. وأشارت المنظمة إلى أن عملية تقييم أضرار الكارثة لا تزال قيد الدراسة، لكن جهود المساعدة تتقدم بشكل ملحوظ.

يمكن التبرع بالأموال للجيرو 6868 الحالي لدعم جهود الإغاثة التي يقدمها الهلال الأحمر المغربي، والتي تشمل تقديم الإسعافات الأولية ونقل المصابين إلى المستشفيات، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي. وتتوفر هذه الفرصة في مراكش وتارودانت جنوب المدينة، بالإضافة إلى أماكن أخرى.

 

مساعدات إنسانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى