سفينة حاويات متجهة إلى روتردام تتسبب في إغلاق قناة السويس
تسببت سفينة حاويات عملاقة كانت في طريقها إلى ميناء روتردام قادمة من الصين في حدوث ازدحام هائل في حركة الملاحة في قناة السويس بمصر.
https://twitter.com/RobVergeer/status/1374494017228959747?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1374494017228959747%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.telegraaf.nl%2Fnieuws%2F1122815424%2Fgigantische-opstopping-op-suezkanaal-door-containerschip-met-bestemming-rotterdam
وبحسب صحيفة التليخراف، انحرفت سفينة إيفر جرين التي تحمل علم بنما عن مسارها بسبب عاصفة من الرياح وعلقت في قاع القناة. وحاولت عدة قاطرات إعادة السفينة إلى مسارها لكنها فشلت وتقف السفينة التي يبلغ طولها 400 متر بعرض القناة في الوقت الحالي وهو ما يعني أن ممر الشحن مغلق تمامًا.
ونتيجة لذلك، لم تتمكن عشرات السفن من الاستمرار في الاتجاهين الشمالي والجنوبي، وتظهر أنظمة التتبع عبر الإنترنت طابورًا طويلًا من السفن المنتظرة على أحد أكثر طرق الشحن ازدحامًا في العالم.
Hier ziet u een screenshot v/h fileverkeer op #Suez-kanaal. Dat ligt compleet in de knoop door een vastgelopen schip (Ever Given). Kost rederijen en naties miljoenen dollar per dag. Alsof er al niet genoeg flessenhalzen zijn (chips, havens, ..) Benieuwd naar de vrachtprijzen pic.twitter.com/TcX8MKwXCZ
— Tom Simonts (@TSimonts) March 24, 2021
وتعد السفينة التي يبلغ طولها 400 متر وعرضها 60 مترًا واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم ويمكنها نقل قرابة 20.000 حاوية. وهي الآن متوقفة بعرض قناة السويس على بعد 6 كيلومترات شمال المصب الجنوبي للقناة.
وأفادت التقارير أن الطاقم بأمان ولم يبلغ الطاقم عن إصابات أو فقدان حاويات. كان من المقرر أن تصل السفينة إلى روتردام يوم الأربعاء المقبل لكن في الوقت الحالي من غير المعروف متى قد تصل إلى هولندا.
وقال خبير ملاحي إنه لم ير مثل هذا الحادث الكبير في قناة السويس وإذا استمر لفترة طويلة فقد تكون له عواقب وخيمة على التجارة العالمية. حيث يمر كل يوم 50 سفينة عبر القناة، وفي كل يوم تبقى فيه القناة مغلقة، ستتوقف حركة نقل البضائع والوقود والطعام من وإلى أوروبا.
وبحسب الصحيفة، يجب انتظار ارتفاع المد حتى تستخدم قاطرات لسحب السفينة العملاقة وقد تحتاج أيضًا إلى نقل البضائع من على متن السفينة لتحريك السفينة مرة أخرى، وهو ما قد يستغرق أيامًا. ومن المفترض أيضًا إجراء عمليات تجريف حتى تبقى السفينة طافية.
يذكر أنه في عام 2004، وقعت واحدة من أخطر الحوادث المشابهة عندما أغلقت ناقلة النفط تروبيك بريليانس القناة لعدة أيام، ولم تستانف الناقلة رحلتها إلا بعد تفريغ آلاف الليترات من النفط.
المصدر/ التليخراف