سجن اللورد نذير أحمد بتهمة محاولة اغتصاب فتاة والاعتداء الجنسي على صبي
سجنت السلطات نائب حزب العمال السابق اللورد نذير أحمد لمدة 5 سنوات و 6 أشهر بتهمة الاعتداء الجنسي على طفلين صغيرين.
Lord Nazir Ahmed was sentenced to five and a half years behind bars today.https://t.co/Ji1deM1dLX
— The Herald (@heraldscotland) February 4, 2022
وأُدين الرجل البالغ من العمر 64 عامًا في محكمة شيفيلد كراون في يناير/ كانون الثاني بتهمة محاولة اغتصاب فتاة والاعتداء الجنسي على صبي دون 11 عامًا في سنوات السبعينيات. ووقعت المخالفات عندما كان أحمد مراهقًا في روثرهام.
واستمعت المحكمة إلى أنه حاول اغتصاب فتاة في أوائل السبعينيات، عندما كان المدعى عليه يبلغ من العمر 16 أو 17 عامًا بينما كان الضحية أصغر من ذلك بكثير.
كما أُدين أحمد بارتكاب اعتداء جنسي خطير على صبي في غضون أقل من سنة واحدة من الحادثة السابقة. واليوم، قام القاضي السيد لافندر بسجن أحمد وقال إن أفعاله كان لها “آثار عميقة ومستمرة مدى الحياة” على ضحاياه.
وجاء في بيان شخصي للضحية من صاحب الشكوى تلاه في المحكمة أن التعرض للاعتداء الجنسي من قبل 3 رجال “أثر علي بشكل يومي”. وأضاف الضحية: أشعر بالخزي بسبب ما فعله بي هؤلاء الرجال. الأمر لا يتعلق بالانتقام، بل بالعدالة”.
قرأت ضحية محاولة الاغتصاب بيانها في المحكمة قائلة: “ظل معي شعور غامر بالخزي طوال طفولتي وسنوات البلوغ الأولى. لقد كان عبئا عليَّ أن أحمله، وقد أسكتني لسنوات عديدة. لقد حان الوقت الآن بالنسبة لي لنقل هذا العبء إليه – المتحرش بالأطفال الذي أعرفه لا يشعر بالخزي الشخصي”.
شقيقا أحمد الأكبر سنا محمد فاروق البالغ من العمر 71 عاما، ومحمد طارق البالغ من العمر 66 عاما، تم اتهامهما أيضا بالاعتداء الفاحش على نفس الصبي الذي أساء إليه أحمد. واعتُبر كلا الرجلين غير لائقين للمحاكمة، لكن هيئة المحلفين وجدت أنهما ارتكبا الأفعال المزعومة.
وحصل كل من فاروق وطارق على إبراء ذمة مطلقة بعد أن قال القاضي إن الخيارين الآخرين – أمر المستشفى أو أمر المراقبة – لن يكونا مناسبين في هذه القضية.
وفي إصدار الحكم، قال السيد القاضي لافندر: “كان لأفعالك آثار عميقة وطويلة الأمد على الفتاة والصبي، اللذين عاشا مع ما فعلته بهما لما بين 46 و 53 عامًا”.
وأضاف القاضي: “عباراتهم تعبر ببلاغة أكثر مما كنت أستطيع في أي وقت مضى كيف أثرت أفعالك على حياتهم بطرق مختلفة ومدمرة”.
وقام القاضي بسجن اللورد نذير أحمد لمدة ثلاث سنوات ونصف بتهمة اللواط، وفرض عليه عقوبتين متزامنتين لمدة عامين لكل محاولة اغتصاب.
وفي التخفيف، قال عمران خان محامي أحمد أن مكوله “كرس حياته للخدمة العامة” وأن “سقوطه من النعمة” كان “في مرمى الدعاية”، بما في ذلك حملة لتجريده من لقبه. وقال السيد خان: “لقد ضاعت تلك السمعة الجيدة للغاية”.
واستقال عضو حزب العمال السابق أحمد من مجلس اللوردات في نوفمبر 2020 بعد قراءة محتويات تقرير لجنة السلوك الذي وجد أنه اعتدى جنسياً على امرأة ضعيفة طلبت مساعدته.
وجعله التقرير أول نائب يُوصى بطرده، لكنه استقال قبل أن يتم تنفيذ ذلك.
المصدر/ Independent