سبب عظيم للتفاؤل.. أعداد إصابات فيروس كورونا في بريطانيا تتراجع
قال كريس سميث، استشاري الفيروسات بجامعة كامبريدج إن أعداد مرضى فيروس كورونا في العناية المركزة ووحدات التنفس الصناعي في بريطانيا آخذة في التناقص وهو “سبب عظيم للتفاؤل”.
COVID-19: Cases 'plateauing' in London, East and South East, with hospital admissions 'slowing', experts say https://t.co/YjQ2FdgmJa
— Sky News (@SkyNews) January 15, 2022
كشف الخبراء أن حالات الإصابة بفيروس كورونا في المناطق التي ضربها أوميكرون لأول مرة في حالة “ركود”، مع تباطؤ حالات دخول المستشفيات في أجزاء أخرى من المملكة المتحدة.
وأوضحت الدكتورة سوزان هوبكنز، كبيرة المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة UKHSA إن مستويات العدوى في لندن وجنوب شرق وشرق إنجلترا تتراجع. وقالت إنه بينما لا تزال أعداد الحالات ترتفع في الأجزاء الشمالية من البلاد، فإن معدل النمو هناك يتباطأ.
وأضافت: “نرى أن الإصابات تتراجع في المجتمع، وهو أمر جيد. لا تزال هناك بعض الطفرات ولكن أبطأ بكثير في المناطق الشمالية من البلاد. انخفض رقم R اليومي في المملكة المتحدة ما بين 1.1 و1.5. مما يعني أن الوباء لا يزال ينتشر، ولكن انخفض النمو اليومي للعدوى بشكل طفيف وهو الآن عند +1% إلى +5% نزولا من +3% إلى +6%”.
وأشارت إلى أن حالات الدخول إلى المستشفيات تتباطأ. ورغم عدم تناقصها، فقد تمكنت المستشفيات من إخراج المرضى “بشكل أسرع” نظرًا لأن أوميكرون أكثر اعتدالًا نسبيًا من المتغيرات الأخرى.
وفي الوقت نفسه، شددت على أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية لا تزال تحت “ضغط كبير”، حيث تستقبل المستشفيات 2.000 مريض يوميًا في جميع أنحاء البلاد. وكثير منهم غير قادرين على القيام بالكثير من الرعاية الاختيارية بسبب ارتفاع مستويات تغيب الموظفين بسبب فيروس كورونا.
لكن الدكتور كريس سميث، استشاري الفيروسات بجامعة كامبريدج، قال إن أحدث بيانات فيروس كورونا من المستشفيات تمنحه “سببًا عظيمًا للتفاؤل”. وذكر أن قرابة 96% من الناس في المملكة المتحدة لديهم الآن أجسام مضادة، إما من اللقاحات أو العدوى الطبيعية، وهو ما يعني أن الغالبية “يمكنهم صد الفيروس”.
المصدر/ سكاي نيوز