تعرض اثنان من السباحين للغرق في بحيرة فينكفين مساء يوم الإثنين. وقال منطقة الأمن في أوترخت في موقعها على تويتر يوم الثلاثاء إن خدمات الطوارئ نقلت كلاهما إلى المستشفى، إلا أن أحدهما لم ينجُ وتوفي في المستشفى. ومن المعروف أن بحيرة فينكفين منطقة ترفيهية صيفية شهيرة ومكان للسباحة.
وجاء في التقرير أنه في الساعة 9:46 مساءً، أبلغت المنطقة الأمنية، مكتب خدمات الطوارئ المحلي عن حادثة شملت اثنين من السباحين في بحيرة فينكفين، حيث تمكن المارة من انتشال أحد السباحين من الماء، وقام الغواصون من رجال الطوارئ بانتشال الآخر. حالة السباح الثاني غير معروفة حتى الآن، كما لم يصدر أي خبر من المنطقة الأمنية حول هوية الضحايا أو كيف واجهوا مشكلات في المياه.
والمفارقة أن مكتب خدمات الطوارئ في أوتريخت في الأسبوع الماضي أصدر تحذيرًا للذين خططوا للسباحة في الأجواء الشديدة الحرارة (حرارة 30 درجة). وقال المكتب في بيان “تظهر التجربة أن الناس يقللون من شأن مخاطر السباحة في المياه المفتوحة في مثل هذه الأيام”. “فالتيارات غير المتوقعة، والاختلافات في درجات الحرارة (الماء لا يزال شديد البرودة في الوقت الحالي ويمكن أن يؤدي إلى تقلصات وانخفاض درجة حرارة الجسم) المبالغة في تقدير مهارات السباحة من العوامل الخطرة في الوقت الحالي”.
وفي محاولة لإنقاذ المتنزهين قبل التوجه للسباحة أوصى مكتب خدمات الطوارئ بتعليمات واضحة، للتأكد من أن شخصًا ما يمكنه تنبيه السلطات واتخاذ الإجراءات في حالات الطوارئ. وأوصوا السباحين بالاشتراك في نظام الأصدقاء، وتعيين مراقب على الشاطئ، والتأكد ما إذا كان المنقذ موجودًا بالقرب من موقع السباحة.
