جهش أطفال في سن الرابعة بالبكاء بعد أن تم إخبارهم بأن سانتا كلوز ليس حقيقياً، وذلك خلال مناسبة مسيحية في هولندا طُلب فيها من الأطفال تحطيم مجسمات من الشوكلاته لسانتا كلوز وغزال الرنة الذي يرافقه عادة.
وقال الأهالي إن أطفالهم عادوا إلى البيت وهم يشعرون بالدمار بعد العظة التي ألقيت عليهم من قبل جمعية خيرية مسيحية، بحسب “ديلي ميل”.
من ناحيته، أصر مدير مدرسة فليت وود لين في سبالدينغ، لينكولنشاير، على أنه لم يتم إخبار الأطفال بأن “سانتا غير موجود”، لكنه قدم اعتذاراً، وقال إن المدرسة لن تعمل بعد الآن مع تلك الجمعية الخيرية.
وقالت جمعية ماري باس الخيرية، التي تنشط في منطقة لينكولنشاير في جنوب هولندا، إنها تحقق في الأمر.
وتبين أن المرأة التي قدمت العظة كانت تحاول أن تشرح للأطفال أن يسوع هو السبب وراء عيد الميلاد، وليس سانتا، الذي تم اختلاقه.
