تلقت النيابة العامة في دان بوش شكوى تتهم تييري باوديه، زعيم حزب الجبهة الديموقراطية FvD بالتحريض على شراء الأصوات في الانتخابات البرلمانية الهولندية الأخيرة.
قدم الشكوى فرانك دي بي المدير السابق لإذاعة دان بوش المحلية وقال لصحيفة التليخراف إن سبب تقدمه بالشكوى كان مقطعًا من بث مباشر لحزب FvD أوضح فيه تييري باوديه أن أعضاء الحزب يمكنهم “تعيين” وكلاء للانتخابات.
In Den Bosch is aangifte gedaan tegen Thierry Baudet vanwege het ronselen van stemmen #TK2021 https://t.co/ch2Spb5Dfv
— Trouw (@trouw) March 17, 2021
ووفقًا لدي بي، جاء في البث المباشر لحزب FvD “إذا لم تصوت في الانتخابات فلن يكون لصوتك أهمية ولهذا السبب من المهم جدًا أن يحمس المناصرين للحزب الناس في بيئتهم على توكيلهم. وقد يرغب الأشخاص غير المهتمين بالسياسة في عمل توكيل لمؤيدي الحزب بحيث يمكنك التصويت عدة مرات، وبهذا يمكن لشخص واحد التصويت أربع مرات، طالما لديه توكيل”.
وقال دي بي الذي تقدم بالشكوى إنه صُدم للغاية عندما سمع ذلك “من الواضح أن هذا هو شراء الأصوات وهو غير مسموح”. وتوجه إلى المجلس الانتخابي الذي طلب منه الذهاب إلى الشرطة إذا كان يشتبه في وجود جريمة، وهو ما فعله يوم الاثنين.
يذكر أنه وفقًا للقانون الهولندي، فإن التواصل مع الناخبين ومطالبتهم بإصدار توكيل حتى تتمكن من التصويت بدلًا منهم يسمى شراء أصوات ويعاقب عليه القانون.
من جانبه، نفى متحدث من حزب الجبهة الديموقراطية أن تكون هذه نية باوديه في المقطع المذاع وقال إنه كان يقصد “أن يخاطب أعضاء الحزب الأشخاص الذين ينوون التصويت بالوكالة فقط لكن تواجههم صعوبة في العثور على وكيل”. وفي هذه الحالة، هذا لا يسمى شراء أصوات.
وأعلنت النيابة العامة في دان بوش أنها تحقق في الشكوى المقدمة حول شراء الأصوات.
يذكر أن باوديه هو زعيم الحزب الوحيد الذي لم يتفاعل أو يعلق على مؤشرات نتائج الانتخابات الهولندية حتى الآن.
