روته وزيلينسكي يناقشان جرائم الحرب والمساعدات العسكرية
يناقش رئيس الوزراء مارك روته والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أهمية جمع أكبر قدر ممكن من الأدلة على جرائم الحرب. كما تخطط هولندا لإرسال المزيد من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.
📞Spoke with President @ZelenskyyUa at length this morning. Attacks on civilians and civilian targets in Ukraine are increasing. It is crucial to gather as much evidence as possible of potential war crimes. NL will continue to support Ukraine by supplying military goods.
— Mark Rutte (@MinPres) March 2, 2022
ويُذكر أن روته وزيلينسكي تحدثا عبر الهاتف اليوم الأربعاء. كما تحدثت رئيسة مجلس النواب فيرا بيركامب إلى نظيرتها في أوكرانيا حول عضوية الاتحاد الأوروبي في البلاد، واحتمال فرض منطقة حظر طيران هناك.
ونشر روته على تويتر بعد المحادثة “يتعرض المزيد والمزيد من المدنيين الأوكرانيين والأهداف المدنية للقصف”. خصصت هولندا 100 مليون يورو لبدء جمع الأدلة في أوكرانيا. وستقوم لجنة تابعة للأمم المتحدة في نهاية المطاف بالتحقيق في الوضع.
ومن جهتها اتهمت الحكومة المحاصرة في كييف الغزاة الروس بارتكاب جرائم ممنهجة ضد السكان المدنيين. وتضمنت اتهامات للقوات المسلحة الروسية باستخدام ذخائر حية على منازل سكنية.
كما يسعى مجلس الوزراء الهولندي لإرسال المزيد من الأسلحة والمساعدات العسكرية الأخرى إلى أوكرانيا. تأمل الحكومة في تقديم مزيد من الوضوح حول ما سيترتب على ذلك بالضبط قريبًا.
وفي نفس الصدد، اتصلت رئيسة مجلس النواب بيركامب برئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانتشوك اليوم الأربعاء، ليطلب منها أن تنقل إلى تويد كامير طلبه لدعم “ترشيح الاتحاد الأوروبي السريع” لبلاده، ودعا إلى إنشاء منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا.
كما طلب من أعضاء البرلمان الهولندي دعم بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة بمساهمة هولندية لـ” الخوذ الزرق إذا أمكن”، حسبما ذكره مجلس النواب. نقلت بيركامب الأسئلة إلى لجنة الشؤون الخارجية ومجلس الوزراء.
ويذكر أنه تم إجراء مكالمة الفيديو بناءً على طلب ستيفانشوك، الذي يتحدث أيضًا مع زملاء أوروبيين آخرين. وتمنى بيركامب لستيفانتشوك والمواطنين الأوكرانيين “الكثير من القوة والدعم”.
هولندا توفر 2000 مكان لللاجئين الأوكرانيين والبلديات مسؤولة عن الباقي
“عدد كبير” من سكان هولندا يوقعون للقتال في أوكرانيا