كشفت هيئة الإحصاء الهولندية (CBS) في عام 2020، أن رواتب النساء العاملات في هولندا أقل بنسبة 14٪ في الساعة من الرجال، وذكرت أن هذا يرجع جزئيًا إلى أن النساء يعملن في أغلب الأحيان بدوام جزئي ويقل احتمال توليهن منصبًا إداريًا.
Het gemiddelde jaarsalaris van een werkende vrouw in Nederland is sinds 1977 met meer dan 60 procent gestegen. Het inkomen van mannen nam met 12 procent toe. Desondanks blijven de inkomensverschillen groot.https://t.co/aP5mCLIfzv
— Het Parool (@parool) March 8, 2022
في حين أن الجزء الذكوري من القوة العاملة أكبر سناً وذو مستوى تعليمي التعليم أعلى قليلاً في المتوسط. في عام 2008، كانت فجوة تباين الأجور بين الجنسين لا تزال عند 20 في المائة.
والجدير ذكره أن هولندا تتمركز في منتصف القائمة الأوروبية تقريبًا فيما يتعلق بالفجوة في الأجور بين الجنسين. لدى لوكسمبورغ فرق أقل من 1 في المائة في الأجور بالساعة. بينما تقل النسبة عن 5٪ في رومانيا وسلوفينيا وإيطاليا وبولندا. لاتفيا تشهد الفجوة الأوسع، حيث تكسب النساء 22 في المائة أقل من الرجال.
ويذكر أنه في المتوسط، تكسب النساء العاملات في هولندا 34.000 يورو، في حين يكسب الرجال ما معدله 52.000 يورو. ويرجع ذلك جزئيًا إلى عمل النساء بدوام جزئي أكثر من الرجال. يبلغ متوسط عدد ساعات عمل المرأة في الأسبوع 26.2 ساعة، بينما يعمل الرجال 35.4 ساعة أسبوعيًا في المتوسط.
في سابقة من نوعها.. النساء يشكلون نصف تعداد الحكومة الهولندية الجديدة
مئات النساء الهولنديات يغيرن أسمائهن إلى “بيتر” لهذا السبب!
ومن جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أن النساء بدأن في المشاركة في سوق العمل أكثر من ذلك بكثير خلال الـ 45 عامًا الماضية. في عام 1977 كان هناك 223 عاملاً مقابل 100 عاملة. في حين أنه بحلول عام 2020، أصبح هذا المعدل 113 عاملاً مقابل 100 عاملة.
كما تجدر الإشارة إلى أن هيئة الإحصاء الهولندية نشرت هذه الأرقام في يوم المرأة العالمي. تعتقد نقابة العمال CNV أن هذا سبب وجيه للمطالبة بزيادة الأجور للمرأة، ووفقًا لرئيس مجلس الإدارة بيت فورتان، فإن هذا ضروري بسبب معدل التضخم المرتفع.
وقال إن ضيق سوق العمل يجعله “الوقت المناسب لضرب الطاولة بقبضتك. تتمتع العديد من النساء حاليًا بموقع قوي للغاية. ندعوهن للاستفادة من ذلك”.
المصدر/ Het Parool
