حذرت شركة طيران منخفضة التكلفة ويز إير المصطافين من أن أسعار تذاكرها من المرجح أن ترتفع بنحو 10٪ بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول من هذا العام حيث لا تزال صناعة الطيران تكافح.
Brits dealt another holiday blow as Wizz Air warns prices will rise this summer https://t.co/KJ3rpMFx5S pic.twitter.com/7eW2jJwThD
— Mirror Travel (@MirrorTravel) June 8, 2022
واعترفت إحدى شركات الطيران الاقتصادية الرائدة في أوروبا بأن أسعار تذاكر الطائرة على وشك أن تصبح أكثر تكلفة بكثير، وذلك على لسان رئيسها ويز إير إن سعر تذكرة الطائرة قد يقفز بما يقرب من 10 ٪ هذا الصيف حيث يحاول المسافرون الأوروبيون الابتعاد عن بلالد الضباب بعد عامين من قيود السفر المشددة.
وقال جوزيف فارادي إن الأسعار قد ارتفعت بالفعل بشكل نسبي وأنهم سيستمرون في ذلك يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول. ويعد هذا الإعلان بمثابة ضربة للبريطانيين الذين يعانون من ضائقة مالية والذين يتطلعون إلى الابتعاد بثمن بخس هذا الصيف.
يضيف رئيس شركة الطيران المجرية: “تُظهر حجوزاتنا أداءً قويًا في الربع المالي الأول، حيث يتجه متوسط الأسعار إلى الأعلى عند أرقام فردية منخفضة مقابل (نفس الفترة) في (السنة المالية المنتهية في مارس/ آذار 2020). بالنسبة للربع المالي الثاني، نتوقع أسعارًا في الخانات الفردية العلوية قبل الفترة المكافئة F20”.
حذرت ويز إير أيضًا من أن الاضطرابات الأخيرة في المطارات من المحتمل أن تؤدي إلى تكبد الشركة خسائر تشغيلية في الربع الأول من السنة المالية. ومن المحتمل أن يكون لهذا تأثير على العملاء.
وفي ذلك الصدد قال فارادي: “نقص الموظفين في مراقبة الحركة الجوية والأمن وأجزاء أخرى من سلسلة التوريد يؤثر بشكل مباشر على شركات الطيران وموظفينا وعملائنا. نرى طلبًا قويًا من المستهلكين في الصيف، لكننا نتوقع خسارة تشغيلية للربع الأول من F23.
ولا تزال صناعة الطيران معرضة لعوامل خارجية مثل اضطراب مراقبة الحركة الجوية واستمرار المشكلات التشغيلية داخل قطاع المطارات، مما يضيف إلى البيئة الكلية المتقلبة. نتيجة لذلك وفي هذه المرحلة، لن نقدم المزيد من التوجيه المالي لهذا العام”.
وتواجه شركات الطيران منخفضة التكلفة مثل ويز إير وضعًا عصيبًا في الوقت الحالي، على الرغم من الارتفاع الأخير في الطلب. وتضاعف عدد الركاب الذين نقلتهم ويز إير من 10.2 مليون إلى 27.1 مليون في العام حتى نهاية مارس/ آذار.
كما ارتفعت إيراداتها بنسبة 125٪ إلى 1.7 مليار يورو (1.5 مليار جنيه إسترليني)، بينما ارتفعت التكاليف دون احتساب الضرائب من 567 مليون يورو إلى 642 مليونًا (482 مليون جنيه إسترليني إلى 546 مليون جنيه إسترليني).
المصدر/ ميرور
