وزيرة الداخلية: انتهاك الوزراء للقواعد ليس مهمًا لأن “وظائفهم شاقة”
قالت بريتي باتيل إن انتهاك الوزراء للقواعد ليس مهمًا لأنهم يقومون بعمل شاق. صرحت وزيرة الداخلية البريطانية بذلك بعد انتهاكها القوانين الوزارية واتهامها بالتنمر مؤخرًا.
بسؤالها عن الانتهاكات التي ارتكبتها وحقيقة أن بوريس جونسون يخضع للتحقيق بشأن انتهاكه للقواعد نفسها، ذكرت باتيل أن كتاب القواعد في بريطانيا قيد المراجعة حاليًا، وقالت: “القانون الوزاري وضع لسبب ما، وهناك عمل يجري في الوقت الحالي لمراجعته”.
تواجه باتيل في الوقت الحالي اتهامات بالتنمر وانتهاك القانون.
وأشارت باتيل إلى أن مخالفة الوزراء -بما في ذلك هي نفسها- ليس مهمًا لأنهم “يقومون بوظائف صعبة في الواقع”. وأضافت: “أعتقد أن الأمر لا يتعلق بكسر القوانين وأشياء من هذا القبيل، فنحن جميعًا نحاول القيام بعملنا في الحكومة، ونقوم بوظائف صعبة للغاية في الواقع ونحاول الخروج من هذا الوباء”.
جدير بالذكر أن بوريس جونسون يخضع للتحقيق حول ما إذا كان قد انتهك القانون بعد إخفاقه في الإعلان عن مصدر تمويل التجديد الفخم لشقته في داونينغ ستريت. وفي عام 2019، تبين أن السيد جونسون خالف القانون عندما تأخر عن الموعد القانوني عند إعلان الدخل من عقارين.
كما اتهم بانتهاك القواعد عندما استخدم مؤتمرًا صحفيًا في مقر مجلس الوزراء داونينغ ستريت لشن هجوم سياسي على عمدة لندن صادق خان الشهر الماضي.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، كشف تحقيق أن السيدة باتيل قد خرقت القانون الوزاري و”خوَّفت” موظفي الحكومة. لكن جونسون ألغى التحقيق المستقل الذي قدمه السير أليكس ألين وقرر عدم اتخاذ أي إجراء آخر حول التنمر. واستقال السير أليكس بسبب الخلاف ولم يتم استبداله حتى الشهر الماضي.
يذكر أن السيدة باتيل أجبرت على الاستقالة من منصب وزيرة التنمية الدولية في عام 2017 بسبب سلسلة من الاجتماعات غير المصرح بها وغير الرسمية مع رجال أعمال وسياسيين إسرائيليين، من بينهم نتنياهو.
المصدر/ ميرور
