رسميًا… المعهد الوطني للصحة العامة يعلن تفشي فيروس RS بين الرضع في هولندا
أعلن المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة RIVM أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس RS خلال الأسابيع الأخيرة كانت أعلى من المعتاد لهذا الوقت من العام، حيث تم تسجيل 21 حالة إصابة خلال الأسبوع الثاني من شهر يونيو/ حزيران، بينما تم تسجيل 37 حالة أخرى في الأسبوع الماضي، مما يؤكد فرضية تفشي وباء جديد في هولندا.
RIVM: oprukkend RS-virus is nu epidemie, ongebruikelijk in deze tijdhttps://t.co/hGVIT0OLU8
— AD.nl (@ADnl) June 25, 2021
ووفقًا للمعهد الوطني للصحة العامة والبيئة، فبمجرد تسجيل 21 حالة إصابة أو أكثر بالفيروس المخلوي التنفسي على مدار أسبوعين متتاليين، يتم الإعلان رسميًا عن تفشي الوباء. وتجدر الإشارة أن الفيروس ينتشر عادة في الشتاء بين نوفمبر/ تشرين الثاني ومارس/ آذار وليس في فصل الصيف، حيث تراوح عدد الحالات في السنوات الأخيرة الماضية بين 70 و 200 حالة على الأقصى.
وخلال الشتاء الماضي، حالت إجراءات كورونا دون انتشار الفيروس بسبب قلة الإتصال الجسدي بين الناس وابتعادهم عن بعضهم البعض، بالإضافة إلى إغلاق المدارس ودور الحضانة. غير أنه مع تخفيف الإجراءات، يكون للفيروس فرصة أكبر للانتشار مرة أخرى، حيث شوهد نفس النمط في بلدان أخرى.
وينتشر الفيروس خاصة بين الأطفال الصغار والرضع مع أعراض تشابه أعراض الزكام، كما يمكن أن يسبب ضائقة تنفسية شديدة بسبب التهاب الممرات الهوائية الصغيرة أو الالتهاب الرئوي. وكنتيجة لذلك سجل المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة عدد متزايد من حالات الإستشفاء بالفيروس المخلوي لدى الأطفال. وعادة ما يسبب الفيروس التهابات الجهاز التنفسي لدى كبار السن الضعفاء مناعيًا، لكنه نادرًا ما قد يؤدي إلى الوفاة في كلا الفئتين العمريتين على حد سواء في هولندا.
وعلى الرغم من أن الوباء قد تفشى في وقت متأخر عن المعتاد، لكنه ينتشر بنفس الوتيرة كما هو الحال في الشتاء. وهو السبب في أن معهد RIVM قد نبه الأطباء بشأن انتشار الفيروس، حيث قال آدم ماير عالم الفيروسات في نفس المعهد لصحيفة AD: “نظرًا لأن الأطباء قد تم تنبيههم بشأن فيروس RS خلال هذه الفترة غير العادية، فإننا نأمل تجنب حدوث وفيات إضافية”.
في النهاية، أشار ماير أنه من الصعب تجنب إصابة الأطفال بالفيروس، كما حث الأولياء على اتباع نصائح المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة المتمثلة في الغسل الجيد لليدين واستخدام المناديل الورقية بهدف تقليل الفرص للإصابة بالفيروس.
المصدر/ AD.nl