وفقًا لتحقيق أجرته هيئة مراقبة الشرطة (IOPC)، شارك ستة من ضباط شرطة مانشستر الكبرى رسائل عنصرية ومسيئة في مجموعة واتساب. تضمنت الرسائل تعليقات عنصرية حول الأشخاص الذين حضروا احتفالات العيد في مانشستر، وعلى المصابين بالتوحد، وصور لمنشطات.
Six police officers have had misconduct claims proven against them following a watchdog's investigation into "racist and ableist" messages https://t.co/lbTZZOJrX3
— Sky News (@SkyNews) April 12, 2023
وجد المكتب المستقل لمراقبة سلوك الشرطة، أن الضباط الستة ارتكبوا سوء سلوك مهني. وورد أنه تم اكتشاف الرسائل كجزء من الأدلة التي تم جمعها في تحقيق منفصل لهيئة IOPC حول ما إذا كان الضابط، آرون جونز، قد قام بتزويد الضباط الآخرين بالمنشطات.
ويذكر أنه خلال التحقيق السابق ذكره، تم فحص الهاتف المحمول الشخصي لجونز. أدى ذلك إلى اكتشاف مجموعة واتساب تسمى “The Dispensables”، كان الضباط الستة أعضاء فيها. تضمنت رسائل المجموعة تعليقات مهينة، وإشارات إلى تعاطي المخدرات.
وقالت المديرة الإقليمية لهيئة IOPC للشمال الغربي، كاثرين بيتس: “لا يمكن أن تكون الرسائل المتداولة عبر واتساب وعلى أي من وسائل التواصل الاجتماعي مكانًا لاختباء الضباط الذين لديهم هذه الأنواع من الآراء”.
ووجدت لجنة المراقبة يوم أمس الأربعاء أن سوء السلوك ثبت ضد الضباط ربيكا كيلي وآشلي فيست وغراهام أتكينسون بانتهاك معايير السلوك.
وقالت IOPC إن المعايير التي انتهكها كيلي كانت “سلوكًا مشينًا للمصداقي وإبلاغًا عن سلوك غير لائق”. في حين كانت المعايير التي انتهكها الضابطان و أتكينسون هي “انتهاكات الاحترام والمساواة، والسلوك المشين للمصداقية، والطعن والإبلاغ عن السلوك غير اللائق”.
وقضت اللجنة بفصل الضابط فيست دون سابق إنذار لولا استقالته بالفعل، وتم فصل كيلي دون سابق إنذار. سيُضاف كلاهما إلى قائمة الممنوعين الخاصة بكلية الشرطة، والتي تمنعهما من العمل داخل الشرطة. بينما تلقى أتكينسون تحذيرًا كتابيًا نهائيًا.
والجدير بالذكر أن تحقيق IOPC الأصلي مع جونز في مزاعم بيعه المنشطات في يناير/ كانون الثاني 2019، أدى إلى فصله في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي بعد جلسة استماع لسوء السلوك.
المصدر/ غارديان
