رئيس وزراء هولندا يعلن عن خطة جديدة لتخفيف الإغلاق في البلاد
كما كان متوقعًا، ستواصل الحكومة الهولندية إجراءات تخفيف القيود بسرعة أكبر مما كان مخططا له، وهو ما أكده كل من مارك روته وهوغو دي يونغ خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبل قليل، حيث تم التأكيد على قائمة التسهيلات التي تم الإعلان عنها في وقت سابق.
De Jonge: vertraging door Janssen, half juli vrijwel iedereen eerste prik gehad https://t.co/gtkyugMKaJ
— NOS (@NOS) May 28, 2021
واعتبارًا من 5 يونيو/ حزيران، سيستقبل الهولنديون 4 أشخاص عوض شخصين يوميًا خلال الزيارات المنزلية. كما يمكن إعادة فتح المتاحف ودور السينما والمسارح، وسيُسمح للمطاعم والمقاهي بإستقبال 50 شخصًا كحد أقصى، كما سيكون هناك توسيع في التسهيلات الخاصة بمجال الرياضة. غير أن النوادي الليلية لن يُسمح لها بالإفتتاح بعد.
ووصف رئيس الوزراء روته هذه الخطوة بـ”الشيقة”، حيث قال: “إن التسهيلات التي ستدخل حيز التنفيذ في الخامس من يونيو/ حزيران ستضع نهايةً للإغلاق. كما ستتم إعادة فتح جميع الأماكن تقريبًا في ظل ظروف معينة. وهذا يمثل فرقًا كبيرًا بالمقارنة مع خطط التخفيف السابقة “.
محتوى المقال
خمسون شخصًا كحد أقصى لكل مساحة داخلية أو شرفة خارجية
يوضح روته أنه توجد ثلاثة استثناءات لهذه القاعدة. الإستثناء الأول يتمثل في إستقبال 100 ضيف كحد أقصى أثناء الجنازات. أما الإستثناء الثاني هو للقاعات التي تحتوي على 1000 مقعد فما فوق، حيث سيُسمح بإستقبال 250 شخصًا كحد أقصى، مع إحترام مسافة التباعد. وينطبق الاستثناء الثالث على الأماكن التي تشترط اختبارات الوصول، حيث لن يكون لها حد أقصى في عدد الأشخاص الذين تستقبلهم في الداخل والخارج على حد سواء. مع ذلك، سيستمر تطبيق قاعدة التباعد فيها.
السماح للبالغين بممارسة الرياضة في مجموعات لا تتعدى 50 شخصًا
كما سيستفيد الرياضيون من مجموعة تسهيلات جديدة، حيث سيُسمح لهم بممارسة الرياضة في مجموعات تصل إلى 50 شخصًا دون الحفاظ على مسافة 1.5 متر، كما يمكن أيضًا إعادة فتح غرف تغيير الملابس والحمامات، وكذلك المقاصف الرياضية. تظل إلزامية الحجوزات والفحص الصحي قائمة.
لا يُسمح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بالمشاركة في المنافسات الرياضية، ولكن سيُسمح لهم بالمشاركة في المباريات المتبادلة بين الرياضيين من نفس النادي.
لن يتحصل جميع الهولنديين على الجرعة الأولى من اللقاح حتى منتصف يوليو/ تموز
وضّح دي يونغ أن مشاكل التوصيل في شركة Janssen قد تسببت في تأخير موعد التلقيح لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، حيث كان من المتوقع أن يحصل الجميع على الجرعة الأولى من اللقاح في بداية شهر يوليو/ تموز، لكن ذلك سيتأجل إلى قرابة منتصف يوليو/ تموز القادم.
كما يتوقع الوزير دي يونغ أن شركة الأدوية Janssen ستقدم مليون جرعة فقط خلال الربع الثاني من هذا العام، وذلك عوض ثلاثة ملايين جرعة مُتفق عليها في البداية.
رسالة إلى البرلمان حول “المرحلة النهائية للوباء” في منتصف يونيو/ حزيران
سُئل الوزير دي يونغ في المؤتمر الصحفي عن الخطوات النهائية لخطة الافتتاح، وأجاب أنه سيتم إرسال خطاب إلى مجلس النواب في منتصف يونيو/ حزيران يتضمن خطة عمل للانتقال من مرحلة الوباء الحالية إلى ما يسمى بـ “المرحلة النهائية للوباء”.
وصرّح دي يونغ: “هذه هي المرحلة التي لا يزال الفيروس موجودًا فيها بينما يمكننا استئناف الحياة الطبيعية، مع الحاجة إلى تطبيق إجراءات أقل صرامة”. وأضاف أنه لا تزال تدابير المرحلة النهائية غير واضحة حاليًا قائلا: “نريد مناقشة هذا الأمر مع البرلمان قبل حلول الصيف”.
وعندما سئل دي يونغ عن موعد رفع جميع القيود، ردّ أن هذا لا يعتمد فقط على عملية طرح التطعيم، بل على التوزيع المتكافئ للقاحات بين السكان أيضًا. كما أصر على توخي الحذر من السلالات الطافرة الأجنبية التي قد يجلبها الناس عند العودة من سفرياتهم.
دي يونغ ينتظر النصيحة بشأن قرار تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 16 عامًا
ينتظر دي يونغ في الأسابيع المقبلة مشورة من مجلس الصحة بشأن تطعيم الأطفال بين 12 و 16 عاما، حيث وافقت وكالة الأدوية الأوروبية EMA اليوم على ملائمة لقاح فايزر لهذه المجموعة العمرية.
ينتظر دي يونغ توفر شهادات التطعيم الرقمية في 1 يوليو/ تموز
يفترض الوزير دي يونغ أن الغالبية العظمى من التطعيمات مسجلة في النظام المركزي للمعهد الوطني للصحة. لأنه مهم للأشخاص الذين هم في حاجة إلى شهادة تطعيم رقمية ليتمكنوا من الذهاب في عطلة في الخارج بجواز سفر كورونا هذا الصيف.
المصدر/ NOS
