لن تشارك هولندا في أي لقاء قمة مع فلاديمير بوتين على الرغم من رغبة فرنسا وألمانيا في إجراء محادثات مع الرئيس الروسي.
Rutte wil geen top met Poetin: ‘Niet waar ik bij ben, in ieder geval’ https://t.co/lS93qoDXub
— AD.nl (@ADnl) June 24, 2021
صرح مارك روته رئيس الوزراء الهولندي عند وصوله إلى اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسيل إنه لا يمانع لقاء قادة فرنسا والمانيا بالزعيم الروسي، لكنه لن يشارك فيه.
وقال: “لن يحدث هذا أمامي بأي حال من الأحوال. لن أشارك بنفسي في لقاء مع فلاديمير بوتين”. وعندما هم بالابتعاد سأله أحد المراسلين عن سبب ذلك، فأجاب: “MH17”.
كانت العلاقات بين هولندا وروسيا فاترة لسنوات، خاصة مع وقوع العديد من الحوادث التي قضت على العلاقات الثنائية، وكان أبرزها إسقاط رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH17 التي استهدفت أثناء التحليق فوق أوكرانيا.
وتوفي جميع الركاب البالغ عددهم 283 مسافرًا وطاقم الطائرة البالغ 15 شخصًا في الحادث، من بينهم 193 هولنديًا. ويعتقد أن الطائرة أسقطها انفصاليون تدعمهم روسيا في أوكرانيا أو الجيش الروسي.
وكشفت عدة تحقيقات أن الطائرة MH17 قد تم إسقاطها بنظام صورايخ BUK من اللواء 53 المضاد للطائرات التابع للقوات المسلحة.
جاءت فكرة لقاء زعماء الاتحاد الأوروبي مع بوتين كمبادرة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأيدها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الفور. ومن المتوقع أن يكون الموضوع أحد نقاط الحوار الرئيسة في قمة زعماء الاتحاد الأوروبي الليلة.
وتنظر بعض الدول الأوروبية (دول البلطيق وبولندا وهولندا) إلى هذا الاجتماع على أنه انتصار لبوتين مع تزايد القلق حول الهجمات الإلكترونية التي منبعها روسيا، وزيادة الوجود العسكري في البحر الأسود.
على الجانب الآخر يرى آخرون (ألمانيا وفرنسا) أن هذا الاجتماع سيمنح القادة الأوروبيين فرصة مواجهة بوتين بمخاوفهم وأيضًا وضع الأساس لتحسين العلاقات.
المصدر/ ألخمين داخبلاد
