قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي إن التطورات في إيطاليا “مدعاة للقلق” – في مقابلة على موقع Op1 حول فوز حزب فراتيلي دي إيطاليا – الجناح اليميني المتطرف بزعامة جيورجيا ميلوني.
Het was 'meestal terecht' als er kritiek kwam omdat hij tijdens crises onzichtbaar was, geeft premier Mark Rutte toe in een zeldzaam interview vanuit zijn ambtswoning. https://t.co/YQSYwfVnzp
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) September 26, 2022
واعترف روته أيضًا بأن الانتقادات الموجهة إليه بسبب عدم ظهوره أثناء الأزمات مثل أزمة النيتروجين، وفضيحة الإعانات، والزلازل بسبب استخراج الغاز في خرونينجن كانت “مبررة إلى حد كبير”.
قالت روته إن حزب ميلوني والأحزاب اليمينية التي تخطط للتعاون معها “قالوا وفعلوا أشياء تجعلك تقول: هناك سبب لليقظة”. ولم يهنئ رئيس الوزراء ميلوني بعد على فوزها. ووفقًا له، فإن هذا أمر معتاد فقط بعد أن تصبح رئيسة للوزراء. وسيحاول العمل مع ميلوني.
وأعرب روته عن مخاوفه بشأن إيطاليا بعد ذكر المجر وبولندا. وكانت تلك الدول على مسار تصادمي مع بقية دول الاتحاد الأوروبي لبعض الوقت، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تعاملها مع سيادة القانون.
وتريد المفوضية الأوروبية فرض عقوبة قدرها 7.5 مليار يورو على المجر لإجبار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على محاربة الفساد والاحتيال في البلاد. فيما أكدت مصادر أخرى أن الغرض من العقوبات هو إخضاع المجر لسياسة العقوبات الموجهة ضد روسيا.
في سياق آخر، اعتبر رئيس الوزراء إلقاء خطاب آخر من مكتبه ‘توغنتشه’ في لاهاي. لكن الجانب السلبي هو أنه لا يمكن لأحد الإدلاء بأي شيء.
وكان خطابه السابق في ‘توغنتشه’ – الذي طلب فيه من الناس البقاء في منازلهم خلال أزمة فيروس كورونا – “لحظة شديدة الصعوبة”. لكن روته لم يستبعد احتمال أن إلقاء خطاب آخر من لاهاي “سيكون ضروريًا مرة أخرى”.
ووفقًا لروته، غالبًا ما يكون انتقاد مجلس الوزراء في أوقات الأزمات بأن الهيكل يستغرق وقتًا طويلاً للتحرك. فعلى سبيل المثال، استغرق مجلس الوزراء وقتًا طويلاً لطمأنة الناس بشأن فاتورة الطاقة الباهظة. لكن روته قال إن المشاكل – أيضًا في مجال اللجوء والنيتروجين – “معقدة للغاية”.
وقال رئيس الوزراء إنه يجب على مجلس الوزراء أن يأخذ النقد على محمل الجد. وأضاف إنه حيثما تكون الملفات معقدة ولا يمكن حلها بهذه الطريقة، يجب على مجلس الوزراء توضيح ذلك.
أجرى روته المقابلة من كاتسهاوس، المقر الرسمي لرئيس الوزراء في لاهاي. مثل هذه المقابلة نادرة خارج الحملات الانتخابية.
وتجمع بعض المزارعين الغاضبين في لاهاي للاحتجاج على خطط الحكومة بشأن النيتروجين خلال مقابلة روته، حيث أبعدتهم الشرطة عن مبنى كاتسهاوس.
بعد المقابلة، خرج رئيس الوزراء تحت المطر للتحدث مع المزارعين وفقًا لتقرير RTL Nieuws. وليس من الواضح ما الذي ناقشوه بالضبط. لكن وفقًا للشبكة الإخبارية، أتيحت الفرصة للمزارعين للتعبير عن عدم رضاهم.
اقرأ أيضًا: المزارعون يشلون الطرق الهولندية اليوم احتجاجًا على سياسة النيتروجين
المصدر/ RTL Nieuws
