هولندا

رئيس البلدية التي تضم مركز تير آبل ينتقد تقاعس الحكومة عن حل أزمة اللجوء

في الأشهر الأخيرة، أصبح الناس على دراية بالاكتظاظ وتقاعس الحكومة عن حل أزمة اللجوء وتجاهلها الوضع الذي يعاني منه مركز الاستقبال الهولندي لطالبي اللجوء في تير آبل. مع ذلك، يقول عمدة بلدية فيسترفولده التي تضم مركز تير آبل، إن المشاكل في المركز كانت موجودة منذ فترة أطول.

صرح عمدة فيسترفولده ياب فيليما في مقابلة مع ألخمين داخبلاد، إنه عندما انتهت قيود السفر بسبب فيروس كورونا في أغسطس / آب 2021، شهدنا تدفق طالبي اللجوء إلى المركز.

وبحلول أكتوبر / تشرين الأول، لم يعد هناك أماكن كافية لإيواء اللاجئين، وكانت الكهرباء وأنظمة الصرف الصحي معرضة لخطر التحميل الزائد.

ويذكر أنه على الرغم من أن الحكومة كانت “بطيئة للغاية” في التعامل مع الأزمة، إلا أن وزير الخارجية السابق أجبر العديد من البلديات على استقبال لاجئين قبل عيد الميلاد، مما أدى إلى تخفيف الأعداد بشكل طفيف. مع ذلك، ثبت أن هذا التدخل حدث لمرة واحدة فقط، حيث تدهور الوضع بشكل مطرد منذ ذلك الحين.

والآن، تصدر التقارير بانتظام عن لاجئين يقضون ليلتهم على الكراسي أو حتى في الهواء الطلق خارج مركز تير آبل. غالبًا ما يكون هناك نقص في الطعام والشراب المتوفر لطالبي اللجوء، وهو وضع ندد به الصليب الأحمر في يونيو / حزيران ووصفه بأنه “غير إنساني”.

وبينما يشعر فيليما بالسعادة لأن هولندا تساند أشخاص قادمين من مناطق الحرب، فإنه يرى معايير مزدوجة في كيفية استقبال بعض اللاجئين الأوكرانيين. قال: “من الصعب جدًا بالنسبة لي قبول معاملة الأسرة السورية التي تقف عند البوابة بشكل مختلف عن الأسرة الأوكرانية التي تضررت بنفس القنابل والصواريخ الروسية التي دمرت حلب”.

كما قال رئيس البلدية في حديثه مع ألخمين داخبلاد “إنه هجوم على حياة وسمعة البلدة والمنطقة. يجب أن ننهي هذا الوضع. إذا لم تتصرف الحكومة، فستشل حركة المجتمع في النهاية”.

حل أزمة اللجوء

المصدر/ AD.nl

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى