مع بداية هذا العام الدراسي، أصبح الطلاب في هولندا يدينون بمبلغ إجمالي قدره 24.4 مليار يورو، حيث ارتفعت ديون الطلاب بنسبة 7٪ مقارنة بعام 2020، وفقًا لأرقام جديدة صادرة عن مكتب الإحصاء الوطني (CBS).
Een recordaantal van 1,6 miljoen mensen had begin dit jaar een studieschuld in Nederland. https://t.co/i6MDQigMyW
— Ad Valvas (@advalvas_vu) November 24, 2021
وقد بدأ المزيد من الطلاب دورتهم الدراسية للحصول على درجة علمية خلال العام الماضي لأن جائحة فيروس كورونا جعلت من المستحيل تقريبًا قضاء سنة فجوة.
وبالإضافة إلى ذلك، أدى قرار إلغاء الامتحانات إلى ارتفاع معدل النجاح الإجمالي، مما سمح لمزيد من الطلاب بالتسجيل في دورات تعليمية أخرى.
يوجد حاليًا 1.6 مليون طالب في هولندا مطالبون بسداد ديونهم، بزيادة قدرها 100.000 عن عام 2020، لكن متوسط الدين لا يزال يتراوح في حدود 15.000 يورو لكل طالب.
كما تضاعف إجمالي الدين منذ عام 2015 عندما ألغيت المنح لجميع الطلاب باستثناء أفقر الطلاب. ومع ذلك، تسعى الأحزاب الأربعة التي تجري محادثات حول تشكيل الحكومة الجديدة لمراجعة النظام الحالي.
وفي ذات السياق، عبرت رابطة الطلاب الوطنية الهولندية (ISO) عن سعادتها بالاقتراحات التي تم تبنيها خلال مناقشة الميزانية حول إلغاء نظام قروض الطلاب وإعادة تقديم منحة الدراسة الأساسية.
وأشارت المنظمة الدولية للتوحيد القياسي إلى أنه منذ إدخال نظام الإقراض في عام 2015، ظهرت مشاكل مختلفة مثل عدم تكافؤ الفرص والضغط على الطلاب. وبالإضافة إلى ذلك، صار الطلاب يتخذون خيارات أخرى لإبقاء ديونهم عند أدنى مستوى ممكن.
ووفقًا لمنظمة اتحاد الطلاب، سيكون لدى الطلاب مرة أخرى متنفسا لتطوير أنفسهم على أكمل وجه أثناء وبعد دراستهم في حال ما إذا تم إعادة تقديم المنح الأساسية. ولن يتحقق ذلك إلا باستجابة الحكومة الجديدة للدعوة القاطعة من البرلمان لإعفاء الطلاب مالياً.
تجدر الإشارة إلى أن متوسط ديون الطلاب للشباب حتى سن 20 عامًا قد بلغ 2.600 يورو في بداية هذا العام، أي أقل بنسبة 30 في المائة مما كان عليه في عام 2020. وزاد متوسط قروض الطلاب للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 30 عامًا بنسبة 5 في المائة إلى 19.100 يورو. حيث أكمل معظم الأشخاص في هذه الفئة العمرية دراستهم بالفعل وبدأوا في سداد قروضهم.
وفي وقت سابق من هذا العام، أفاد المعهد الوطني لمعلومات الميزانية (نيبود) أن الطلاب أصبحوا أكثر اعتمادًا ماليًا على والديهم. ففي كثير من الحالات، يتم دعمهم ماليًا من قبل الأولياء وبمبالغ مالية أكبر.
المصدر/ NU.nl
