دراسة تشير إلى أن خطط التوظيف تعاني من نقص في عدد طالبي العمل


قال العديد من المستخدمين والناشطين في وكالات التوظيف الـ400 الذين شملهم استطلاع جديد، أن النقص في عدد طالبي العمل أثر على قدرتهم على ملء الوظائف الشاغرة.
Businesses are seeing their recruitment plans a hit by a shortage of candidates, according to research by the Recruitment and Employment Confederation and KPMG https://t.co/YBGDmejmLt
— The Morning Account (@MorningAccount) November 5, 2021
وأفاد تقرير جديد أن النقص في عدد طالبي العمل قد ألحق الضرر بخطط التوظيف في الشركات وسط زيادات قياسية في منح ورواتب الموظفين بدوام كامل والموظفين المؤقتين.
واستمرت عمليات التوظيف في الأسابيع الأخيرة على الرغم من انخفاض توفر المرشحين بشكل حاد، حسب مسح أجراه اتحاد التوظيف والتشغيل (REC) وشركة المحاسبة العملاقة KPMG.
وقال التقرير إن الطلب القوي على الموظفين وانخفاض المعروض من العمالة أدى إلى الزيادات الأكثر حدة في الأجور الأولية منذ بدء المسح في عام 1997.
وقالت كلير وارنز من شركة KPMG: “في حين أنه من المشجع أن نرى زيادة في نشاط التوظيف في أكتوبر/ تشرين الأول، فإن الانتعاش كان عند أدنى معدل مسجل في ستة أشهر بسبب التدهور المستمر في توفر طالبي العمل”.
وأضاف وارنز: “يتردد الموظفون في تبديل الأدوار والقطاعات، مما قد يؤثر على عودة الموظفين إلى العمل منذ تخفيف قيود الوباء. مما لا يثير الدهشة وفي ظل الضغوط المستمرة على خدماتنا الصحية والرعاية، يتصدر الطلب على طاقم التمريض والرعاية المؤقتة تصنيفات هذا الشهر”.
تابع وارنز حديثه قائلًا: “على نطاق أوسع، لا تزال الشركات تقدم رواتب أعلى لجذب المواهب وتأمينها – مع وصول تضخم الأجور إلى مستوى قياسي آخر هذا الشهر – لكننا نعلم أن هذا ليس الحل لزيادة الإنتاجية.”
من جهتها قالت كيت شوزميث، نائبة الرئيس التنفيذي لشركة REC: “تظهر هذه البيانات الأخيرة استمرار النمو القوي في سوق العمل، حيث وصل نمو الراتب الأولي إلى مستوى قياسي آخر مع استمرار النقص وتنافس الشركات على توظيف الموظفين الذين تحتاجهم”.
وتابعت شوزميث: “لكننا بدأنا نرى علامات على أننا نتجه إلى مرحلة جديدة من الانتعاش، حيث بدأ الانتعاش الأولي في الطلب في التراجع”.
واختتمت شوزميث حديثها قائلةً: “يخبرنا موظفو التوظيف أن المرشحين في بعض القطاعات والمناطق كانوا قادرين على تأمين زيادة كبيرة في الأجور، لكن العديد من أصحاب العمل لا يستطيعون توفير ذلك”.
المصدر/ My London