دراسة جديدة تكشف عن الأخطاء الطبية في حملات التطعيم بهولندا
قال معهد الاستخدام المسؤول للطب (IVM) إن الأخطاء التي تحدث في حملات التطعيم ضد فيروس كورونا في هولندا غير موثقة بشكل جيد. وكنتيجة لذلك، فشلت هولندا في المساهمة بنجاح في الشبكة الدولية لسلامة الأدوية (IMSN)، والتي تُعتبر هولندا عضوًا فيها.
De registratie van incidenten die tijdens vaccinatiecampagnes plaatsvinden is in Nederland niet goed geregeld en dat moet beter, vindt het Instituut Verantwoord Medicijngebruik (IVM). https://t.co/BK9hsvwk1D
— De Telegraaf (@telegraaf) June 24, 2021
من جهته قال مدير معهد IVM رود كولن فان براكل إن الجمع والتحليل المركزي لحوادث التطعيم وإعادة هذه المعلومات إلى مواقع الحقن أمر ضروري لضمان سلامة التطعيمات. كما يُمكن أيضًا منع وقوع الأخطاء التي ارتكبها الآخرون سابقًا. كما اشار أن هذه العملية كانت منظمة خلال دراسة الآثار الجانبية للقاحات، غير أن الوضع لم يكن مماثلًا خلال دراسة الحوادث التي وقعت أثناء عملية التطعيم.
وذكر معهد IVM من خلال دراسته أن عددًا من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن تلقوا الجرعة الأولى بإبر قصيرة جدًا حيث تطلبوا لاحقًا جرعة معززة. وفي بعض الحالات، تلقى العديد من الأشخاص لقاحًا غير مخصص لهم. وعلاوة على ذلك، تم إعطاء جرعات خاطئة من اللقاح في الكثير من الحالات.
كما أشار نفس المعهد أن أبحاثه أثبتت أن لقاحات فيروس كورونا لم يتم نقلها دائمًا بطريقة احترافية. حيث قال فان براكل: “في هولندا، لا يمكننا أن نسمع عن هذه الحوادث إلا عن طريق الصدفة، فضلًا أنه لا يتم تحليل اسباب وقوعها، وبالتالي يصعب منع تكرار نفس الأخطاء في مواقع أخرى أو مع مقدمي رعاية آخرين”.
وأضاف فان براكل: “في مجموعة الاهتمام بسلامة لقاحات فيروس كورونا التابعة لشبكة سلامة الأدوية، والتي تضم نحو 20 دولة بالإضافة إلى هولندا، يمكن لهولندا أن تنشط فقط كمستمع. لأن البلدان التي يتم فيها تسجيل الحوادث مع التطعيمات بشكل جيد، هي الوحيدة التي يكون لها دور فعّال خلال الاجتماعات الشهرية عبر الإنترنت”.
كما أدرجت المنظمة أمثلة على الممارسات السيئة المعروفة دوليًا والتي شابت حملات التطعيم في هولندا، حيث تضَمّن بعضها إعادة استخدام نفس الإبرة عدة مرات أو عدم التأكد من ممارسة التباعد الاجتماعي في مواقع التطعيم.
المصدر/ De Telegraaf