هولندا

تضاعف فترات الإنتظار بدائرة الهجرة والجنسية بسبب تزايد الطلبات

سيعاني الأشخاص الذين يرغبون في تحديد موعد مع دائرة الهجرة والجنسية (IND) من فترات الإنتظار الطويلة، حيث سيتعين عليهم الانتظار مرتين إلى ثلاث مرات أطول من المعتاد لاستلام وثيقة إقامة على سبيل المثال.

ووفقًا لدائرة الهجرة، يرجع ذلك إلى عدة عوامل مثل العدد المعتبر من الطلبات، حيث يعتبر الربيع فترة مزدحمة للخدمة، وغالبًا ما يساهم في ذلك الوافدون الذين يرغبون في العيش والعمل في هولندا، بالإضافة إلى الطلاب الدوليين الذين يسجلون للعام الدراسي الجديد.

لكن أوقات الانتظار تتزايد الآن بسبب “الزيادة الكبيرة في عدد المهاجرين ذوي المهارات العالية” و “لأن إجراءات التقديم قد تم إستئنافها بعد إزالة قيود السفر الناجمة عن فيروس كورونا”. كما تواجه الخدمة أيضًا نقصًا في الموظفين، وهو الأمر الذي يعكس حالة النقص العام في سوق العمل.

ووفقًا للأرقام التي نشرتها مجموعة راندستاد للتوظيف في وقت سابق من هذا الأسبوع، فقد وصلت أزمة العمالة الهولندية إلى مستويات قياسية جديدة، مع وجود أكثر من 400.000 وظيفة متاحة حاليًا في عدد من القطاعات الرئيسية.

وتجدر الإشارة إلى أن المجالات التي تواجه أشد نقص في الموظفين هي التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات والبناء والإنتاج والنقل والخدمات اللوجستية، مع توقعات تتوقع أن تواجه هولندا أيضًا أزمة رعاية صحية متنامية.

من جهتها، اعتذرت دائرة الهجرة على موقعها على الإنترنت ونشرت البيان التالي: “ندرك أن فترات الإنتظار الطويلة يعتبر أمرًا مزعجًا للكثيرن. ونؤكد أننا نفعل كل ما في وسعنا لتقليص وقت الانتظار إلى أقصر فترة ممكنة، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يتم حله”.

ولطالما حاولت دائرة الهجرة تقليص فترات الانتظار لتحديد موعد من خلال توسيع خدماتها، حيث صارت تفتح فروعها في كثير من الأحيان خلال أيام السبت، كما سمحت بإصدار المزيد من وثائق الإقامة في الشركات والجامعات، فيما يتم حاليًا دراسة إمكانية تسليم وثائق الإقامة مباشرة إلى المنزل في حالات خاصة.

المصدر/ NU.nl

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى