قال أمين المظالم الوطني ولجنة حقوق الإنسان الهولندية إن خيم اللاجئين في هيومنسورد بمقاطعة جيلديرلاند غير مناسبة للعيش في أشهر الشتاء.
Ombudsman: Verlenging noodopvang in Heumensoord is onacceptabel: https://t.co/TRWymqFDxA
— NU.nl (@NUnl) November 10, 2021
وكتبت المنظمتان إلى وزيرة العدل الهولندية أنكه بروكرز-نول على أمل التوصل إلى حل دائم لهؤلاء اللاجئين، وإيجاد سكن مناسب على وجه السرعة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
يُذكر أن معظم القاطنين في خيم اللاجئين هم أفغان ومن بينهم 450 طفل، وقدموا إلى هولندا بعد استيلاء تنظيم طالبان على الحكم منذ شهرين.
وتقول المنظمتان إن الإقامة في خيم كبيرة، حيث يعيش اللاجئون منذ إجلائهم من كابول، غير مناسبة للعيش سوى لأسبوعين على حد أقصى. وفي حين قد تشعر الحكومة بمسؤولية أكبر تجاه اللاجئين بسبب عملهم مع الهولنديين، غير أنهم يعيشون حاليًا في ظروف “أسوأ مما هي عليه في مركز اللاجئين العادي”.
كما قال المسؤولون أن اللاجئين يعانون من نقص في الخصوصية، حيث لا تحتوي غرف النوم على أسقف وتفصل بينها جدران رقيقة، ويمكن للجميع سماع كل صوت من المحادثات إلى بكاء الأطفال.
وقد سببت هذه الظروف المزرية التي يعيشها اللاجئون بالإضافة إلى عدم اليقين بشأن مستقبلهم في مشاكل صحية مثل الإجهاد والأرق والاكتئاب بين اللاجئين.
وقال أمين المظالم راينير فان زوتفين: “هذا أيضًا له تأثير على اندماجهم المستقبلي في المجتمع الهولندي. من مصلحة الجميع أن يبدأ الأشخاص الذين يُسمح لهم بالبقاء هنا بالاندماج بسرعة وبصحة جيدة”.
وفي غضون ذلك، أدى الارتفاع الأخير في أعداد اللاجئين، إلى جانب نقص المساكن لأولئك الذين حصلوا على حقوق الإقامة، إلى الاكتظاظ في المراكز القائمة وانتشار استخدام الخيارات المؤقتة، مثل الخيام والصالات الرياضية.
يأتي هذا بعد أن دعى مجلس الوزراء المقاطعات والبلديات إلى إنشاء المزيد من مراكز إستقبال اللاجئين، كما دعى إلى توفير المزيد من المنازل لأصحاب الإقامة حتى يتمكنوا من مغادرة مراكز طالبي اللجوء.
المصدر/ NU.nl
