تلقى زعيم حزب الحرية خيرت فيلدرز تبرعًا وصلت قيمته لأكثر من 175 ألف يورو في عام 2017، استخدمه لتغطية أتعابه القانونية في محاكمة خطاب الكراهية ضد المغاربة في هولندا. ولكن لم يتم ذكر هذا التبرع الكبير في سجل هدايا البرلمان، في حين أن البرلمانيين ملزمون بالإبلاغ عن جميع الهدايا والتبرعات التي يتلقونها والتي تزيد عن 50 يورو، بحسب ماذكرت منصة التحقيق FTM اليوم الجمعة.
In 2017 betaalde een Amerikaanse stichting ruim 200.000 dollar aan advocatenkosten voor Wilders’ ‘minder Marokkanen’-zaak. Bestuurder van de stichting is de schatrijke zakenman Robert Shillman, de oprichter is Wilders. #partijfinanciering https://t.co/tsVRVVJc6S
— Follow the Money (@FTM_nl) January 15, 2021
وجاء التبرع من مؤسسة تحالف الحرية الدولية (IFAF)، وهي مؤسسة مقرها الولايات المتحدة أسسها فيلدرز نفسه. وتضمنت الإقرارات الضريبية للمؤسسة إقرارًا بسداد التكاليف القانونية “لأحد الأشخاص في نضاله من أجل حرية التعبير”.
في حين أنه لم يتم ذكر في الإقرار الضريبي للمؤسسة أي شيء عن محاكمة فيلدرز، التي اتُهم فيها بخطاب الكراهية لقوله إنه يريد “عدد أقل من المغاربة” في هولندا خلال حملة سياسية سابقة، وترى منصة FTM أنه من الواضح أن التبرعات كانت لمحاكمة فيلدرز.
من جهته أكد فيلدرز لمنصة FTM أنه تلقى “الكثير” من التبرعات من هولندا وخارجها لتغطية أتعاب محاميه في محاكمة خطاب الكراهية، لكنه لم يرد على سؤال لماذا لم يبلغ عن هذه التبرعات في سجل هدايا البرلمان.
ورفض مدير مؤسسة IFAF الوحيد، الأمريكي روبرت شيلمان، الإجابة على أسئلة منصة FTM. كما لم يجب أيضا على الاسئلة خيرت يان نوبس، المحامي الذي مثل فيلدرز في محاكمة خطاب الكراهية.
يُذكر أنه في سبتمبر / أيلول الماضي، أدانت محكمة الاستئناف في لاهاي فيلدرز بتهمة إهانة جماعية، لكنها برأته من التحريض على الكراهية والتمييز. ولم تفرض المحكمة أي عقوبة.
بعد ست سنوات من المحاكمة: إدانة اليميني المتشدد فيلدرز بالإهانة الجماعية بحق المغاربة
