فيروس كورونامقالات

خلط لقاحات فير.وس كور.ونا يزيد من الآثار الجانبية

تشير دراسة إلى أن البالغين هم أكثر عرضة للآثار الجانبية الخفيفة وحتى المتوسطة بعد خلط جرعات من لقاحي AstraZeneca و Pfizer. حيث يتم الإبلاغ عن أعراض قشعريرة وصداع وآلام في العضلات بشكل أكبر عند الخلط بين جرعات من أنواع اللقاح المختلفة. يجدر الاشارة الى أن الآثار الجانبية كانت قصيرة الأجل، مع عدم وجود مخاوف أخرى تتعلق بالسلامة.

قال البروفيسور ماثيو سناب، من مجموعة أكسفورد للقاحات:”إنه اكتشاف مثير للاهتمام حقًا وليس شيئًا كنا نتوقعه بالضرورة”. حيث بدأت دراسة Com-Cov في فبراير /شباط الماضي بهدف معرفة ما إذا كان استخدام لقاح مختلف للجرعة الثانية قد يعطي مناعة تدوم طويلاً  أو حماية أفضل ضد المتغيرات الجديدة أو أنه سيسمح ببساطة للعيادات بتبادل اللقاحات في حالة انقطاع الإمدادات.

صرحت سلطات مقاطعتا أونتاريو وكيبيك الكندية إنهما يخططان لخلط اللقاحات في المستقبل القريب، وسط حالة من الشك بشأن تلقي شحنات لقاح AstraZeneca ومخاوف من مخاطر حالات تجلط الدم النادرة.

وقد تضمنت الدراسة التي حضنتها جامعة أكسفورد، 830 متطوعًا تزيد أعمارهم عن 50 عامًا. ومن المتوقع أن تنشر أول نتائجها الكاملة في يونيو /حزيرن القادم، لكن البيانات الأولية نُشرت حاليًا في رسالة بحثية في المجلة الطبية The Lancet.

أصيب واحد من كل 10 متطوعين تم تطعيمهم بجرعتين متماثلتين من لقاح AstraZeneca بالحمى بعد أربع أسابيع من تطعيمه، ولكن نسبة الإصابة ارتفعت بحوالي 34٪ في حال تطعيمهم بجرعتين مختلفتين من لقاحي AstraZeneca و Pfizer بأي ترتيب .

وقال البروفيسور سناب: “نفس الاختلافات البارزة تنطبق على أعراض أخرى مثل القشعريرة والتعب والصداع والتوعك وآلام العضلات”. كما تم توسيع الدراسة في أبريل /نيسان بإضافة 1050 متطوعًا لاختبار نتائج خلط لقاحي Moderna و Novavax جنبًا إلى جنب مع لقاحي AstraZeneca و Pfizer.الآثار الجانبية

المصدر/ BBC.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى