خلافات كبيرة داخل حزب Denk الداعم للمهاجرين: طرد نائب في مجلس النواب من الحزب
هولندا بالعربي: قرر حزب “دينك” الداعم للمهاجرين والأجانب طرد رئيس مجموعة الحزب في مجلس النواب فريد أزركان بشكل فوري من الحزب.
وقال زميل النائب في مجلس النواب ورئيس الحزب “سيلوك أوزتورك” في بيان صحفي أن “أزركان” أصبح “يضر بمصالح الحزب بشكل غير عادل، ويتصرف يما يتعارض مع مصالح الحزب والاتفاقيات والقرارات المتخذة، ولذلك لم يعد بإمكانه التحدث والعمل نيابة عن حزب دينك، وأصبح لا يمثل الحزب”.
ولم يكن رئيس مجموعة الحزب “فريد أزركان” متاحاً للتعليق على قرار عزله من الحزب بعد.
وكانت الأشهر الماضية قد شهدت خلافات كبيرة داخل الحزب، حيث كان هناك صراع على السلطة بين رئيس الحزب أوزتورك وعدد كبير من أعضاء الحزب.
الرئيس السابق للحزب “توناهان كوزو” والذي كان قد شارك بتأسيس الحزب عام 2014 مع “أوزورك” كان قد اضطر لمغادرة الميدان بسبب فضيحة عن إقامته علاقة خارج إطار الزواج.
يقال أن “أوزتورك” قد أخرج تلك القضية إلى العلن عمداً، ثم وصفها كوزو بأنها طعنة من “أخوة سياسية” من قبل “أوزتورك”.
ليس لدى كوزو كلمة جديدة لقرار طرد “أزركان”، إلا أنه قال أن هذا عمل مجنون، ووصفه بأنه هجموم “أخوي” ثاني من قبل “أوزتورك”.
يأتي مجلس الحزب بسلسلة من الاتهامات ضد أزركان، ويقال أنه تمرد مع كوزو ضد المجلس وعارض بنشاط محاولات استعادة السلام داخل الحزب. بالإضافة إلى ذلك، ووفقاً للبيان الصحفي، فقد تم تلقي العديد من الشكاوى حول تخويف “أزاركان” للموظفين وأعضاء مجلس الإدارة وقادة المجموعة المحلية. كما كتب المجلس أنه لم يوف بالتزاماته المالية للحزب لأكثر من عام.
هناك نقاش داخل حزب دينك حول ما إذا كان المجلس، تحت قيادة “أوزتورك”، لا يزال مؤهلاً. حيث أنه في الآونة الأخيرة، استقال العديد من أعضاء مجلس الإدارة بسبب عدم الرضا ، حيث أن لدى مجلس الحزب عضوين فقط. ووفقاً لجزء كبير من الحزب، فإن هذا مخالف للنظام الأساسي وبالتالي فقد “سقط” المجلس بحكم الواقع.
تم الضغط على “أوزتورك” من مختلف الأطراف داخل الحزب للاستقالة من أجل استعادة السلام داخل أركان الحزب. لكن الرئيس لا ينوي ذلك، ويصر على أن مجلس الإدارة المكون من شخصين لا يزال مفوضاً لاتخاذ القرارات.