المشتبه به الرئيسي في احتجاز أبنائه التسعة داخل مزرعة يرفض التعاون مع التحقيقات
هولندا بالعربي: يبدو أن “خيرت يان فان د.” البالغ من العمر 67 عاماً المشتبه به الرئيسي في قضية مزرعة راونيرفولد يرفض التعاون مع التحقيقات في القضية.
كان هذا واضحاً أثناء جلسة المحكمة التحضيرية الثانية في محكمة أسن في نورد نيديرلاند.
لم يكن في قاعة المحكمة سوى القضاة والمدعي العام، وذلك بسبب الإجراءات المتخذة بخصوص فيروس كورونا، بينما كان المشتبه به والمحامين والصحفيين يراقبون ويتابعون القضية عن بعد عبر رابط بث للفيديو.
في الجلسة بدا أن “فان د.” أوضح سابقاً لمحاميه أن لن يتعاون مع التحقيق العصبي والنفسي، وقال المحامي “روبرت سنورن” أن “فان د.” قد “قال صراحة أنه لا يريد ذلك”، وأضاف المحامي: “من الصعب قول أي شيء عن السبب”.
كان “فان د.” في المستشفى منذ اعتقاله. لا يمكنه التحدث بسبب نزيف في المخ. وبحسب محاميه، ما زال “من المستحيل” على موكله متابعة القضية.
مخفون عن العالم
تشتبه النيابة العامة في أن “فان د.” قام باعتقال ستة من أبنائه. وبحسب النيابة العامة، فقد تم منعهم عن العالم الخارجي منذ ولادتهم.
كما أنه لم يُسمح لثلاثة أطفال كبار آخرين كانوا يذهبون إلى المدرسة أن يقولوا أي شيء عنهم أو عن إخواتهم للآخرين. جميع الأطفال التسعة هم الآن في سن الرشد.
كما يُشتبه في أن “فان د.” قد قام بالاعتداء الجسدي والاعتداء الجنسي على اثنين من أطفاله.
المشتبه به الآخر في القضية هو النمساوي “جوزيف ب.” والذي يبلغ من العمر (59). حيث تتهمه النيابة العامة باستئجار المزرعة في دراونسه راونيرفولد حيث عاش “فان د.” مع أبنائه الستة.
النيابة العامة تتهم “جوزيف ب.” باحتجاز الأطفال الستة، لكن ليس بسوء المعاملة أو الاعتداء الجنسي.
يذكر أن الشرطة تلقت في شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي بلاغاً من شاب يفيد بأنه “يشعر بالقلق على مصير أسرته” التي تعيش في مزرعة قرب قرية روينرولد حيث وجدت الشرطة خمسة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً ورجلاً مريضاً يُعتقد أنّه والدهم، كانوا جميعهم يعيشون معزلين تماماً عن العالم الخارجي.
للمزيد: هولندا: تفاصيل جديدة في قضية احتجاز أشخاص 9 سنوات داخل غرفة سرية!
