تنظم Wandelnet اليوم الوطني للمشي إلى العمل في الثامن من أبريل/ نيسان منذ عام 2015 في هولندا. تدعو المنظمة جميع العاملين في هولندا إلى قطع المسافة (كاملة أو أغلبها) من المنزل إلى العمل سيرًا على الأقدام، وشارك الآلاف بالفعل في التحدي وساروا من المنزل إلى العمل.
@hansbuijtelaar wandelt tijdens de #wandeltijdensjewerkdag door Amersfoort. Naar wie is hij op weg met het estafettestokje? pic.twitter.com/1Siho4NLmv
— Wandelnet (@wandelnet) April 8, 2021
ودعت المنظمة إلى اليوم الوطني للمشي إلى العمل أيضًا هذا العام رغم أن غالبية العاملين يعملون من المنزل وغيرت اسمه إلى Walk during your Work day. وكتبت المنظمة أن هذا العام “الأشخاص الذين يعملون من المنزل هم بالفعل في العمل ولهذا أصبحت الحاجة إلى المشي أكبر لأن الناس أصبحوا يتحركون أقل بكثير خلال يوم العمل، ولم يعد استخدام الدراجة للذهاب إلى العمل أو المشي حتى محطة القطار متاحًا.
وتشير استطلاعات الرأي أن نصف الموظفين الهولنديين يريدون أن يسمح لهم رؤساؤهم بجعل المشي جزءًا من يوم العمل. ويقول أخصائو الصحة والصحة العقلية إن المشي يجعل الشخص أكثر قدرة على التعامل مع التوتر وأقل عرضة للاكتئاب وأيضًا يقلل مخاطر الإصابة بامراض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول إريك شيردر أستاذ علم النفس العصبي الإكلينيكي أن المشي يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وبالتالي ضخ الدم بسرعة إلى المخ وهذا مفيد للمادة البيضاء في المخ المسؤولة عن نقل المعلومات. ويضيف “يساعد المشي على تحسين التفكير بشكل أكثر مرونة وإبداعًا”.
لكن لا يزال العديد من الهولنديين يواجهون صعوبة بالغة في إيجاد وقت للمشي أثناء العمل. ينصح عدد من الخبراء بدمج وقت الغداء مع المشي. وتنصح منظمة Wandelnet بأنه ليس من الضروري تخصيص وقت للتنزه قبل يوم العمل أو بعده بل من الممكن دمج المشي مع أنشطة أخرى داخل العمل نفسه مثل إجراء مكالمة هاتفية أو اجتماع عمل عبر الهاتف.
المصدر/ ألخمين داخبلاد
