خريطة تفاعلية تظهر البلدان الأكثر خطورة للذهاب إليها في عطلة رأس السنة
قامت شركة الخدمات الصحية والأمنية الدولية SOS بتحليل الوضع الأمني للدول في جميع أنحاء العالم وعملت على تحديد أكبر التهديدات المحلية للوافدين الجدد إلى تلك البلدان من خلال خريطة تفاعلية.
An interactive map shows the countries which are currently deemed dangerous travel destinations https://t.co/3HwmN6Uqp1
— Mirror Travel (@MirrorTravel) December 2, 2022
وفي حين أن الكثيرين يعتقدون أن أوروبا في حالة اضطراب بسبب الحرب في أوكرانيا ومعدلات التضخم المرتفعة، إلا أنه بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن مناطق الجذب السياحي الدافئة مثل إسبانيا واليونان وفرنسا، لا يزالون يعتبرون آمنين.
وجمع مصممو الخريطة عددًا من العوامل المختلفة في تحليلهم، بما في ذلك تقدير عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية، وبروتوكولات كورونا، وخطر الإرهاب والحرب، وخطر الاضطرابات الاجتماعية.
أحد أكبر التغييرات منذ نشر خريطة 2021 هو مستوى التهديد في أوكرانيا، والذي وصل الآن إلى أعلى مستوياته بعد الغزو الروسي.
وتنصح وزارتا الخارجية البريطانية والهولندية بعدم السفر إلى أوكرانيا حاليًا، وهو أمر غير مفاجئ نظرًا لحجم الدمار والهجمات الروسية المتواصلة.
ولقي بريطانيون وهولنديون كانوا يقاتلون في أوكرانيا – إلى جانب 13 ألف جندي أوكراني وآلاف المواطنين – مصرعهم في صراع لا يزال يجعل البلاد شديدة الخطورة على الجميع هناك. وعلى الرغم من أهوال الحرب، لا يزال مستوى التهديد للدول المجاورة “منخفضًا”، وفقًا للخريطة.
اقرأ أيضًا: مصرع مقاتلين من الفيلق الأجنبي الهولندي في هجوم صاروخي روسي
على الرغم من أنه يجب عليك دائمًا مراجعة نصائح وزارة الخارجية قبل السفر، إلا أن الحرب والاضطرابات الاجتماعية الناجمة عن أزمة تكلفة المعيشة لم تجعل أي مكان آخر في أوروبا غير آمن، وفقًا لـ SOS.
ويشير التحليل إلى أن جميع الدول الست الأكثر أمانًا في العالم للسفر إليها – النرويج والدنمارك وفنلندا وسلوفينيا وسويسرا وأيسلندا – موجودة في أوروبا.
وفيما يتعلق بالوجهات الأخرى التي تحظى بشعبية لدى المصطافين البريطانيين، فإن المكسيك هي أكثر المناطق التي تثير القلق.
في السنوات الأخيرة، استمتع الآلاف من الأشخاص بإجازات شاملة مع شركات مثل TUI في المنتجعات المشمسة بما في ذلك كانكون، حيث كان تصنيف المخاطر متوسطًا.
العديد من الأجزاء الأخرى القريبة من وسط البلاد أكثر خطورة وفقًا لـ SOS، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى عنف عصابات المخدرات.
ويُنظر الآن إلى غالبية الجنة الكاريبية على أنها منخفضة المخاطر، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى تحسن أوضاع كورونا هناك بشكل ملحوظ.
جامايكا وجمهورية الدومينيكان يُنظر إليها على أنها متوسطتا الخطورة على الرغم أن هذه الأخيرة تشترك في جزيرة هيسبانيولا مع هاييتي “عالية المخاطر” حيث مازالت الاحتجاجات تدور فيها منذ سنوات.
وتشمل الوجهات الأخرى خارج أوروبا التي تحظى بشعبية لدى البريطانيين المغرب وأستراليا، وكلاهما تعتبرهما SOS منخفضة المخاطر.
خارج أوكرانيا، كانت أبرز الزيادات في تصنيف المخاطر في منطقة الساحل، وهي منطقة كبيرة في شمال إفريقيا تمتد عبر الجزء السفلي من الصحراء. وتم توسيع مناطق الخطر الأمني الشديد تماشيًا مع الخطر المتزايد لهجمات المسلحين خلال العام الماضي.
وفقًا لـ SOS، لا تزال اليمن وأفغانستان – اللتان عانت كل منهما جراء أعمال العنف المستمرة منذ سنوات – مكانين محفوفين بالمخاطر للغاية يجب زيارتها.
ومن الأماكن الأخرى التي أصبحت أكثر خطورة مالي، حيث تقاتل قوات المتمردين الحكومة منذ عقد، مما أدى إلى أزمة صحية أصابت نظام الرعاية الصحية بالشلل.
كما أدى ارتفاع معدلات الجريمة على مدار العام الماضي في كولومبيا – مدفوعًا جزئيًا بالتأثير الاقتصادي للوباء – إلى قيام SOS برفع مستوى المخاطر الأمنية في أجزاء من البلاد.
يمكنك معرفة المزيد ومشاهدة الخريطة الكاملة على موقع travelriskmap.com.
المصدر/ ميرور