خبير لندن يصدر تحذيرًا عاجلاً لأي شخص يقوم بإجراء اختبار المستضد السريع !


مع ارتفاع حالات الإصابة بأوميكرون في البلاد، يعتمد الكثيرون على اختبار المستضد السريع للتحقق مما إذا كانوا مصابين بفيروس كورونا قبل رؤية العائلة والأصدقاء.
Professor's advice to anyone with cold symptoms doing a Covid lateral flow testhttps://t.co/9qMIyNrQjJ pic.twitter.com/fipxVMfMYY
— The Mirror (@DailyMirror) December 28, 2021
ومن جهتهم حذر الخبراء من أن الأشخاص الذين يجرون اختبار المستضد السريع “للأنف فقط” يجب أن يمسحوا حلقهم أيضًا لتجنب النتائج السلبية الخاطئة.
ومع ذلك، أثار الخبراء في لندن شكوك بشأن الاختبارات، حيث حث الكثيرون على أن مسح الأنف فقط ليس دقيقًا. نشرت البروفيسور جينيفر رون، عالمة الأحياء الخلوية في جامعة كوليدج لندن (UCL)، عن تجربتها الخاصة مع اختبارات “الأنف فقط” على تويتر.
وقالت: “في حال كنت تشك أنك قد تكون مصابًا بكورونا، ففكر في إضافة عينة الحلق. كان الاختبار الذي استخدمته هو FlowFlex، وهو أحد مجموعات LFD المقدمة من حكومة المملكة المتحدة”.
وتابعت: “تعليمات المستخدم تنص على أخذ عينات من الأنف فقط. في حين تم تصميم أطقم اختبار أخرى لأخذ عينات اللوزتين والأنف. اقتراحي هو أخذ عينات مزدوجة في كلا الاختبارين”.
ووفقًا لتقارير ويلز أونلاين، أوضح أستاذ مساعد في علم الأوبئة بجامعة هارفارد الدكتور مايكل مينا، سبب احتمال حدوث ذلك، وقال: “الأعراض تظهر مبكرا جدا بعد الإصابة متحور أوميكرون. هذا يعني أن هناك احتمال ألا ينتشر الفيروس في الأنف عند الاختبار لأول مرة، حيث أن الفيروس قد يبدأ في النمو بمناطق أخرى مثل الحلق. قد تؤدي مسحة الحلق + الأنف إلى تحسين فرص التقاط الفيروس في العينة”.
كما تجدر الإشارة إلى أنه حاليًا، تؤدي موجة أوميكرون إلى حالات استشفاء أقل مقارنةً بسلالات الفيروس السابقة.
وأظهرت البيانات الموجودة على لائحة كورونا الحكومية يوم الاثنين (27 ديسمبر / كانون الأول) أن هناك 8474 شخصًا مصاب بالفيروس في المستشفى، بينما كان هناك 19.277 حالة استشفاء في نفس اليوم من عام 2020.
المصدر/ ماي لندن