جائزة “الأخ الأكبر”.. هوغو دي يونغ وخريبرهاوس يحصلان على جائزة من نوع خاص!


فاز الوزير المنتهية ولايته هوغو دي يونغ (وزير الصحة العامة والرفاهية والرياضة) بجائزة الأخ الأكبر وفقًا لترشيحات الجمهور السنوية. بمعنى آخر، حصل دي يونغ على جائزة أكبر منتهك للخصوصية بسبب الطريقة التي أدخلت بها وزارته بطاقة كورونا.
Zorgminister De Jonge en justitiecollega Grapperhaus hebben de twijfelachtige eer om een Big Brother Award te winnen https://t.co/jxjLF33G1S
— AD.nl (@ADnl) December 13, 2021
كما منحت لجنة التحكيم جائزة الأخ الأكبر إلى فرد خريبرهاوس، وزير العدل والأمن الهولندي. وبحسب هيئة التحكيم، الجائزة مقدمة لسلسلة كاملة من الزلات التي ارتكبها وزارة العدل والأمن.
وقالت إيفيلين أوستن، مدير منظمة Bits of Freedom عن منح الجائزة إلى خريبرهاوس: “ليس من الشائع أن نقدم جائزة الإنجاز مدى الحياة، ولكن هذه الوزارة أثارت غضبًا شديدًا لدرجة أننا ولجنة التحكيم لدينا لم نر أي خيار آخر”.
تعد جائزة أكبر منتهك للخصوصية في هولندا مبادرة مقدمة من منظمة الحقوق المدنية Bits of Freedom. ووفقًا لإيفيلن أوستن، حصل دي يونغ على الجائزة في الأساس بسبب ضعف الأدلة التي استند إليها عند تطبيق جواز مرور كورونا.
وأوضحت أوستن: “إن إدخال بطاقات كورونا يعد انتهاكًا لحقوقنا الأساسية، بما في ذلك الحق في الخصوصية”. وأضافت: “إذا كنت تريد تقييد الحقوق الأساسية، فيجب أن تكون قادرًا على إثبات سبب ضرورة ذلك، وتوفير الضمانات للانتهاك مثل توضيح الشروط والوقت. ولم يقم الوزير بذلك بشكل كاف بعد”.
كان هناك ثلاثة سياسيين مرشحين لجائزة الجمهور. كانت فان هوفلين، وزيرة الدولة للمالية -المنتهية ولايتها- مرشحة هي الأخرى بسبب قضية البدلات. كما رشح خريبرهاوس للجائزة العامة عن “إنشاء جهاز سري ثالث في هولندا سرًا، وهو المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب NCTV”.
ولم تقدم الجوائز في العام الماضي بسبب جائحة كورونا. وفي عام 2019، منحت الجائزة العامة لجوائز الأخ الكبير للوزير ديكر، وزير الحماية القانونية، لخططه مع وكالة التحصيل القضائي المركزية.
كانت وزارته تريد ربط مجموعات البيانات معًا واستخدام تلك البيانات لإنشاء “حسابات الدفع” للأشخاص. ثم ذهبت جائزة الخبير إلى مؤشر مخاطر النظام، وهو نظام مثير للجدل تستخدمه الحكومة للكشف عن الاحتيال.
وتسلم الوزير خريبرهاوس جائزته شخصيًا، في حين كان الوزير هوغو دي يونغ منشغلًا للغاية.
المصدر/ ألخمين داخبلاد

