لندن – بريطانيا بالعربي: قامت باك وونغ بتقديم شكوى ضد جامعة أنجليا روسكين التي كما تقول “قدمت عرضا احتياليا” بشأن دورة تدريبية في الاعمال التجارية التحقت بها وونغ في عام 2011.

كسبت إحدى الخريجات المعركة القانونية ضد جامعتها السابقة التي تقول انها منحتها درجة “ميكي ماوس في الأعمال”وحصلت على تسوية خارج المحكمة تبلغ قيمتها 61 ألف جنيه استرليني بعد أن تقدمت بشكوى ضد جامعة أنجليا روسكين أنها “قدمت عرضا احتياليا لدورة دراسية في الاعمال التجارية.

تخرجت الطالبة باك وونينغ – 30 عاما – بشهادة من الدرجة الأولى في إدارة الأعمال الدولية في عام 2013 لكنها شعرت أن المزاعم الواردة في نشرة الجامعة بأنها “مركز امتياز مشهور” يقدم “جودة تدريس عالية”، جميعها مزاعم غير صحيحة.

من جانبها رفضت جامعة أنجليا روسكين، والتي لها فروع في تشيلمسفورد وكامبريدج ولندن، هذه المزاعم وشككت فيها بشدة.

لكنها – الجامعة – وافقت على دفع تسوية إلى وونغ بقيمة 15 ألف جنيه استرليني بالإضافة إلى 46 ألف جنيه استرليني مقابل الرسوم القانونية ليصبح إجمالي ما ستدفعه الجامعة 61 ألف جنيه استرليني.

كانت وونغ تسعى في الأساس للحصول على تعويضات بقيمة 60 ألف جنيه استرليني، بالإضافة إلى الرسوم القانونية.

فيما يرى الخبراء أن نجاح وونغ في القضية قد يدفع الآخرين، غير الراضين عن جودة التعليم الذي تلقوه في الجامعة لاتخاذ إجراءات قانونية.

وقالت وونغ، التي تعيش الآن في هونغ كونغ، لصحيفة صنداي تلجراف “هذا التعويض يمثل انتصارا بالنسبة لي، على الرغم من أن الجامعة كانت تهاجم قضيتي بقوة وتنكر أي مسئولية”.

وأضافت “بعد هذه التسوية، أعتقد أنه يجب على الجامعات توخي الحذر حول ما تعلن عنه في النشرات لأنهم كثيرا ما يقدمون وعود يعرفون أنها لن تتحقق أبدًا أو أنها ببساطة غير صحيحة. وإذا لم يحصل الطلاب على معلومات قيمة يمكنهم على الأقل استرداد أموالهم”.

وكانت وونغ قد أشارت في وقت سابق “على الرغم من أنني تخرجت  بدرجة امتياز في عام 2013، إلا أن الدرجة ليست سوى “ميكي ماوس”وليست ذات أهمية على الإطلاق”.

وأضافت أنها كانت غير مجدية ولم توفر لها أي فرص للحصول على وظيفة مجزية.