حزب هولندي يطالب بإقامة منطقة شنغن جديدة تغلق الحدود أمام المهاجرين
حزب من أجل الحرية يريد إقامة منطقة شنجن صغيرة
يرى حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية أنه “في أوقات الأزمات، يجب أن تغلق هولندا حدودها أمام المهاجرين إذا ارتفعت نسبة المهاجرين، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا يمكن إقامة منطقة شنجن صغيرة تضم مجموعة من الدول المجاورة لتوفير حماية مشتركة للحدود”.
Niet opnieuw een migratiecrisis. Wél een strenger en rechtvaardiger asielbeleid.
Tweede Kamerlid @bentebecker over haar plan voor een 'mini-Schengen' om onze eigen grenzen nog beter te controleren. pic.twitter.com/bUSJQvVf8x
— VVD (@VVD) November 25, 2020
كتبت عضو البرلمان عن حزب VVD بينتي بيكر مقالًا اليوم الأربعاء يعبر عن اتجاه الحزب القوي في القضاء على الهجرة إلى هولندا، جاء فيه “يكون الخطر على بلادنا كبيرًا في أوقات الأزمات لأن الكثير من المهاجرين يأتون إلى هنا بسبب تقدُّم هولندا” وأضافت “ولأن نظام اللجوء الأوروبي الجديد لا يزال قيد الإعداد والدول الأعضاء منقسمة بشدة حوله، يجب أن تكون بلادنا مستعدة للسيطرة على حدودها”.
يذكر أنه في وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون أنه يُفكر في إقامة منطقة شنغن صغيرة إذا أصبح من الصعب السيطرة على تدفق المهاجرين. قال ماكرون ذلك في أعقاب هجوم نيس الذي ارتكبه شخص تونسي الجنسية سافر من إيطاليا إلى فرنسا.
وتبع ذلك تصريح لمارك روته -بدا أنه مؤيدًا لماكرون- قال فيه “يجب النظر في المراقبة البديلة للحدود إذا لم تكن هناك سيطرة مناسبة على الحدود الخارجية تحدد من يدخل أوروبا”.
وقالت بيكر عضو البرلمان “يجب أن تبقى حرية التنقل للأشخاص والبضائع داخل الاتحاد الاوروبي كما هي”.
ووصفت اقتراحها بأنه يجب النظر إليه على أنه حلًا أكثر واقعية لمشكلة الهجرة أكثر من كونه خروجًا عن الاتحاد الأوروبي. وقالت “ليس كل مواطن في العالم يريد حياة أكثر أمانًا أو أفضل سيكون مرحبًا به في هولندا… لا ينبغي أن نقول ذلك فقط بل يجب أن نكون قادرين على تحقيق ذلك على أرض الواقع”.
ووصفت بيكر نظام اللجوء الأوروبي بـ “المفلس” لهذا “يجب أن نبحث عن حلفاء لإغلاق الحدود… حدودنا المفتوحة توفر مزايا اقتصادية لكننا ندفع الثمن من خلال الهجرة غير الشرعية”. وأضافت “يجتاح المهاجرون بالقوارب اليونان وإيطاليا ثم يطلبون منا المساعدة”.
وقالت “يواصل العديد من المهاجرين المجئ إلى هولندا بينما لا يحق لثلثيهم اللجوء ولا تزال الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي منقسمة بينما مجتمعاتنا تتعرض لضغوط وأحيانًا تتعرض لمخاطر مثل الهجمات الإرهابية”.
وختمت مقالها بأن حزب VVD يريد وضع خطة وطنية لمعالجة أزمة الهجرة، وإذا لم يكن هناك نظام لجوء أوروبي أكثر صرامة فيجب أن نستعد بانفسنا لذلك ونبحث عن شركاء لإقامة منطقة شنغن صغيرة، وهذا يسمح لنا بإغلاق حدودنا مع الدول القوية الأخرى إذا لزم الأمر.
هل تصبح هولندا “صانع المشاكل” في الاتحاد الأوروبي خلفًا لبريطانيا أم ستغادر هي أيضًا
المقال كاملًا من هنا