هولندا

حزب مارك روته متفوق على جميع الأحزاب الأخرى في أحدث استطلاعات الرأي

بعد أسبوعين من انهيار حكومة روته الثالثة في أعقاب فضيحة بدل رعاية الأطفال، لم يظهر أي تأثير لذلك في استطلاعات الرأي. حيث لا يزال حزب VVD برئاسة رئيس الوزراء مارك روته هو أكبر حزب في الاستطلاعات. وتظهر الأرقام أنه في حال أجرت هولندا انتخابات الآن، فإن حزب VVD سيحصل على 41 إلى 45 مقعدًا في البرلمان، بحسب تقرير Peilingwijzer الذي أشرفت عليه هيئة الإذاعة الهولندية.

كما هو الحال في استطلاعات الرأي الآن، لدى حزب VVD أكثر من ضعف عدد المقاعد البرلمانية مقارنة بالأحزاب الكبيرة الأخرى. يعتبر حزب PVV بقيادة اليميني المتطرف خيرت فيلدرز ثاني أكبر حزب مع 17 إلى 21 مقعدًا في البرلمان ، يليه حزب CDA بقيادة وزير الصحة المستقيل هوغو دي يونج مع ما بين 17 و 19 مقعدًا. حزب D66 بين 13 و 15 مقعد، و أحزاب GroenLinks و PvdA حصلت على 11 و 13 مقععد لكل حزب، وفي النهاية أشار الاستطلاع إلى أن حزب SP سيحصل على ما بين 9 إلى 11 مقعد في البرلمان.

وأظهرت دراسة أجرتها I&O Research هذا الأسبوع أن الناخبين يعتبرون فضيحة بدل رعاية الأطفال بمثابة فشل جماعي. ويلوم الناخبون مصلحة الضرائب و المسؤولين عن القضية، أكثر من لومهم لرئيس الوزراء مارك روته. وأظهرت الدراسة نفسها الأسبوع الماضي أن الناخبين اعتبروا استقالة الحكومة حركة جيدة، لكنهم وجدوا أن مكافحة جائحة فيروس كورونا أهم من فضيحة بدل رعاية الأطفال.

من جهته قال محلل البيانات توم لوويرس: “هذا لا يعني أن شعبية VVD ستنخفض (…) لا توجد عواقب واضحة لمارك روته، وهو أحد أكثر السياسيين احترامًا في زمن كورونا.”

مع بقاء أقل من شهرين على الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في 17 مارس/آذار، لا يزال تحالف حكومة روته الثالثة المكون من أحزاب VVD و CDA و D66 و ChristenUnie يتمتع بأغلبية واضحة في صناديق الاقتراع. بينما تفقد أحزاب CDA و D66 بعض الدعم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى