حزب المحافظين يحث بوريس جونسون على “المضي قدما” في خارطة رفع الإغلاق
يحث كبار نواب حزب المحافظين في الوقت الحالي، رئيس الوزراء على “المضي قدما” في خارطة رفع الإغلاق في 21 من يونيو/ حزيران الجاري بعد أن أعلنت أسكتلندا أنها ستبطئ من وتيرة رفع الإغلاق.
ويأتي ذلك بعد أن نصح الخبراء بوريس جونسون بضرورة تأجيل المرحلة النهائية من خارطة رفع القيود في إنجلترا بسبب مخاوف من تزايد انتشار سلالة دلتا المعروفة سابقًا باسم المتغير الهندي.
Boris Johnson urged to ‘get on with it’ and lift lockdown on June 21 https://t.co/spFC1RkJ2k pic.twitter.com/I90KNW6W1i
— The Mirror (@DailyMirror) June 2, 2021
وفي ذات الصدد، قالت الوزيرة الأولى لأسكتلندا نيكولا ستارجن أنها قد قررت “إبطاء وتيرة تخفيف القيود” للسماح لمزيد من الناس بالتطعيم بشكل كامل. وأضافت الوزيرة الأولى أن بلادها كانت في”وضع حساس وهش” كما أوصت بعدم تجاهل تحذيرات العلماء.
بالمقابل، طالب أعضاء حزب المحافظين الذي ينتمي إليه بوريس جونسون من رئيس الوزراء نفسه بـ “تجاهل” قرار الوزيرة نيكولا ستارجن والمضي قدمًا في خارطة تخفيف القيود.
ووفقًا لصحيفة التلغراف، حث السياسي البارز في حزب المحافظين إيان دنكن سميث، الوزراء على “المضي قدمًا في الخطة في 21 من يونيو/ حزيران”، لكنه أبدى شكوكه حول مدى جدية وعودهم بقوله: “لدي شعور فظيع بأنهم لن يفعلوا ذلك، لقد ظلوا يرددون: سنستمع إلى العلم، لكنهم في الحقيقة يستمعون للعلماء. حيث لم نشهد أي زيادة ولو طفيفة في حالات الاستشفاء”.
كما أضاف أن على الحكومة البريطانية تجاهل تدخل أسكتلندا، حيث علًّق على قرار الوزيرة نيكولا ستارجن: “دعوها تلعب وحدها، الحقيقة هي أن الحكومة البريطانية يجب أن تفعل ما هو مناسب لسكان إنجلترا أيضًا. هذه ليست منافسة، ففي ظل غياب أي أدلة مقنعة، يمكننا المضي قدمًا في مخطط رفع الإغلاق”.
من جهته، حث النائب عن حزب المحافظين بيتر بون رئيس الوزراء بوريس جونسون على تجاهل قرار ستارجن أيضًا. حيث زعم أن اسكتلندا لديها نظام “مختلف تمامًا” عن انجلترا يتضمن مستويات إقليمية من القيود خلافًا لنظيره في الجارة الجنوبية الذي يشمل مستويات وطنية.
وستثير هذه الخطوة بعض التكهنات بأن رئيس الوزراء سوف يحذو حذو الوزيرة الأولى الأسكتلندية من خلال تأجيل قرار تخفيف الإغلاق المزمع تطبيقه في 21 من يونيو/ حزيران الجاري إلى إشعار آخر. حيث اتبعت إنجلترا في السابق مرارًا وتكرارًا خطى أسكتلندا في الاعتماد على قواعد أكثر صرامة، مثل حظر التجمعات وإغلاق المدارس وفرض أقنعة الوجه في المتاجر.
يذكر أنه بموجب خارطة طريق الحكومة الأسكتلندية، كان من المقرر أن تنتقل المناطق المصنفة في المستوى 2 إلى المستوى الأول ابتداءً من 7 يونيو/ حزيران الجاري. لكن الغالبية العظمى من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية باسكتلندا ستبقى مصنفة في المستوى 2 حسب تصريحات الوزيرة الأولى.
المصدر/ ميرور