حريق أرنهيم في أوترخت يتسبب بخسائر كبيرة للغاية
حريق أرنهيم في أوترخت يتسبب بخسائر كبيرة للغاية حتى الآن، حيث نقل أربع أشخاص إلى المستشفى وأصبحت ثماني منازل غير صالحة للسكن.
أفادت خدمات الطوارئ أن الحريق الذي اندلع في أرنهيم يوم الأحد، استغرق من رجال الإطفاء حوالي 11 ساعة للسيطرة عليه. حيث بدأ الحريق في منزل في Kinsbergenstraat في حي Presikhaaf وانتشر بسرعة إلى المنازل السبعة الأخرى على التوالي.
واضطر أربعة من سكان المنزل الذي بدأ به الحريق إلى الذهاب إلى المستشفى. وقالت إدارة الإطفاء إن امرأة وطفل تمكنوا من النجاة بأنفسهم إلى بر الأمان عبر السطح. وأخلت خدمات الطوارئ أكثر من 100 منزل في الحي.
وبحسب بيان خدمات الطوارئ، أنه بسبب كمية الدخان الكبيرة، رفعت خدمات الطوارئ مستوى الأنقاذ إلى Grip 2، وهو بروتوكول يستخدم عندما يؤثر حادث ما على البلدة بأكملها والمنطقة المحيطة بها، ويدعو المستجيبين إلى التنظيم تحت قيادة قائد واحد وإنشاء مركز قيادة إقليمي.
ووفقًا لتقرير NU.nl: كانت قد أُبلغت إدارة الإطفاء عن الحريق بعد ظهر يوم الأحد مباشرة، في الساعة 11:00 مساءً، وتعقدت عملية مكافحة الحريق بسبب الألواح الشمسية على أسطح المنازل الثمانية المتضررة. حيث عرقلت الألواح مياه الإطفاء من الوصول إلى النار. وقام رجال الإطفاء بإزالة الألواح الشمسية من عدة أسطح وفتحوا أحد الأسطح لإدخال المياه إلى الداخل.
وتركت النيران ثماني منازل في الصف المتضرر غير صالحة للسكن. احترق خمسة منهم ولحقت أضرار جسيمة بالآخرين. واضطر سكان 16 منزلا آخر إلى قضاء الليل في مكان آخر بينما واصل رجال الإطفاء إطفاء الحريق. يمكن للسكان المحليين الآخرين العودة إلى منازلهم بمجرد السيطرة على الحريق.
الحريق الآخر في أوتريخت
وفي خبر آخر، أخلت خدمات الطوارئ حوالي 30 شقة في مبنى يقع في هانويدريف في أوتريخت صباح الاثنين بسبب اندلاع حريق آخر، واضطر أحد السكان للذهاب إلى المستشفى. حيث اندلع حريق في أوتريخت في حاوية نفايات حوالي الساعة 4:30 صباحًا، وفقًا لقناة RTV Utrecht. وانتقل الدخان بسرعة إلى السلم وإلى عدة شقق. وقام المسعفون بفحص العديد من السكان في مكان الحادث بحثًا عن متضررين من استنشاق الدخان، وأخذوا شخصًا واحدًا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
قامت إدارة الإطفاء بإخماد حاوية النفايات بسرعة وتهوية المبنى. وتمكن معظم السكان من العودة إلى منازلهم حوالي الساعة السادسة صباحًا، كما رتبت البلدية مأوى للباقي.