Uncategorized

حداد دولي على الطفل ريان المغربي عقب إعلان وفاته

يتعاطف الناس داخل وخارج المغرب مع أقارب الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات، والذي نقل جسده من بئر عميق يوم السبت بعد عملية إنقاذ استمرت لعدة أيام.

عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تعازيه. وكتب على فيسبوك: “أريد أن أقول لعائلة ريان الصغير وللشعب المغربي إننا نشارككم الألم”. كما قدم رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة وأمير دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعازيه لذوي الطفل ريان والشعب المغربي.

وكتب إسماعيل بن ناصر لاعب كرة القدم الجزائري في فريق إيه سي ميلان على وسائل التواصل الاجتماعي: “شجاعة ريان ستستمر في إلهامنا”. ووصفت الكاتبة المغربية الأمريكية ليلى لالامي الوفاة بأنها “مأساوية”.

سقط ريان في بئر جافة بعد ظهر الثلاثاء وعلق على عمق 32 مترًا. كان البئر ضيقًا جدًا (بعرض 45 سم فقط) وهو ما حال دون تمكن فرق الإنقاذ من النزول عبره وإنقاذ ريان. لذلك اضطر رجال الإنقاذ إلى حفر حفرة ضخمة بجوار البئر مع نفق أفقي للوصول إلى مكان وقوع الصبي. وعندما وصل إليه رجال الإنقاذ مساء السبت، كان الأوان قد فات. انتشل رجال الإنقاذ جثته ليلة السبت وأخذوها بعيدًا ملفوفة في بطانية صفراء.

وتجمع الآلاف من المتعاطفين بالقرب من البئر في الأيام الأخيرة. غنى الناس ودعوا للطفل وصفقوا تعاطفًا معه ولحث رجال الإنقاذ. واتصل العاهل المغربي الملك محمد السادس بوالدي الصبي مساء السبت لإبداء دعمه لهما.

كما كان هناك تعاطف مع الطفل ريان ووالديه من جميع أنحاء العالم عبر هاشتاج #ريان. وشارك الناس من داخل وخارج المغرب صدمتهم ودعمهم لأقاربه عقب إعلان وفاته.

واستمرت جهود الإنقاذ أربعة أيام كاملة. وفي يوم الجمعة، قام رجال الإنقاذ بنقل المعدات والحبال إلى الممر الضيق لما كانوا ياملون أن تكون اللحظات الأخيرة من العملية.

واستخدم رجال الإنقاذ حبلًا لإرسال الأكسجين والماء إلى الصبي بالإضافة إلى كاميرا لمراقبة الطفل. لكن لم يتضح ما إذا كان الطفل قادرًا على استخدامها. وبحلول صباح السبت، قال عبد الهادي التمراني، رئيس لجنة الإنقاذ: “لا يمكن تحديد حالة الطفل إطلاقًا في الوقت الحالي. ولكن نتمنى من الله أن يكون الطفل على قيد الحياة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى