جماعة هولندية متطرفة توجه تهديدات إرهابية إلى شركة بلجيكية


تم إخلاء المكتب الرئيسي لشركة الإعلام البلجيكية DPG في أنتويرب -التي تمتلك أيضًا بعض أكبر الصحف الهولندية- يوم أمس الاثنين بسبب تهديد عنيف من جانب جماعة متطرفة.
جاء التهديد من جماعة هولندية متطرفة كان هدفها النهائي هو معرفة مكان عالم الفيروسات البلجيكي فان رانست الذي يختبئ حاليًا من جندي قيل إنه سرق أسلحة ثقيلة من الجيش البلجيكي لمطاردته. وبسبب هذا التهديد، ستتلقى جميع مكاتب DPG الهولندية أيضًا حراسة إضافية، وفقًا للوكالة الوطنية للموانئ.
شركة DPG تقول إنها أكبر شركة إعلامية في هولندا وتمتلك صحف ألخمين داخبلاد وفولكس كرانت وParool وNu.nl وQmusic.
Faroek Özgünes: "Nederlandse extreemrechtse groepering wilde via media schuilplaats Marc Van Ranst te weten komen”https://t.co/hQ66JdXO8V
— VTM NIEUWS (@VTMNIEUWS) May 25, 2021
ووفقًا لفاروق أوزغونس خبير الإرهاب، جاء التهديد من هولندا ويتعلق الأمر بمجموعة “المناضلين الهولنديين من أجل الحرية” اليمينية المتطرفة والتي تنشط على فيسبوك ولديها قرابة 1.000 متابع.
ويٌزعم أن المجموعة خططت لإرسال قنبلة بريدية إلى مقر الشركة أو إرسال عصابة إلى المبنى لاقتناعها بأن موظفي الشركة سيعرفون مكان وجود فان رانست.
شارك عالم الفيروسات مؤخرًا أيضًا في مناظرة على تويتر مع الهولندي ويليام إنجل الذي يشكك في وجود كورونا. واتهم فان رانست بالتسبب في الخوف والذعر وقيل إن هذا هو ما أدى إلى التهديدات ضد حياة فان رانست.
من ناحية، كانت هناك عصابة من هولندا في طريقهم إلى بلجيكا ومن ناحية أخرى كانت هناك رسالة مفخخة وضعت بالفعل في مبنى شركة DPG الرئيسي. ولهذا استخدمت الشرطة كلاب الكشف عن المتفجرات لتفتيش المبنى.
وكُشف الأمر عندما وجد أحد مؤيدي المجموعة الذي كان على علم بالخطة أنها متطرفة للغاية وحذر الشرطة بنفسه. تم إخلاء المبنى الواقع بالقرب من محطة السكك الحديدية المركزية في أنتويرب على الفور.
يذكر أنه في الأيام الاخيرة، كانت الشرطة البلجيكية في حالة تأهب قصوى بسبب تهديد إرهابي من جانب الجندي المتطرف يورغن كونينغز الذي تطارده السلطات البجيكية حاليصا لصلته بتهديد فان رانست وأشخاص آخرين. كما تم إخلاء محطة في بروكسيل يوم الاثنين بعد أن اعتقد احد الركاب أنه شاهد كونينغز.
وبحسب ما ورد، من المؤكد أن مبنى شركة DPG سيخضع لحراسة الشرطة المكثفة خلال الأيام المقبلة.