تحتفل الملكة إليزابيث اليوم الأربعاء بعيد ميلادها الخامس والتسعين بعد أيام قليلة من تشييع جنازة زوجها الأمير فيليب.
بعد 73 عامًا من الزواج، ودعت الملكة الأمير فيليب الذي توفي في 9 أبريل/ نيسان عن عمر ناهز 99 عامًا، وحضرت العائلة المالكة جنازته في وندسور يوم السبت الماضي. وستكون احتفالات عيد ميلاد الملكة خاصة هذا العام ومن المتوقع أن ينضم إليها بعض أفراد عائلتها في قلعة ويندسور.
ومن غير المتوقع نشر أي صورة رسمية حيث يتزامن اليوم مع فترة الحداد الملكي على الأمير فيليب التي تستمر حتى يوم الجمعة.
عادةً ما يتم الاحتفال بعيد ميلاد الملكة بإطلاق التحيات العسكرية في هايد بارك وبرج لندن، لكن منذ العام الماضي، ولأول مرة منذ تولت الملكة الحكم، لم تطلق الطلقات العسكرية وأصرت الملكة أنه لن تكون هناك إجراءات احتفالية خاصة قد تتعارض مع القيود الحكومية الخاصة بفيروس كورونا.
وبدلًا من ذلك أمضت هي والأمير فيليب عيد ميلادها العام الماضي في ظل الإغلاق في قلعة ويندسور معًا وبعيدًا عن بقية أفراد العائلة المالكة.
وتغيرت الحياة العملية للملكة أيضًا، حيث تحول لقائها الأسبوعي مع رئيس الوزراء إلى محادثات هاتفية وتحولت الزيارات الرسمية الأخرى إلى مكالمات فيديو بسبب الوباء.
ويعني هذا الوضع أن الاحتفال الرسمي بعيد ميلادها -الذي يقام عادةً في يونيو/ حزيران- سوف يُلغى للعام الثاني على التوالي.
الملكة إليزابيث هي أطول ملوك العالم حكمًا واعتلت العرش عام 1952 عن عمر 25 عامًا. ولدت الملكة في 21 أبريل/ نيسان عام 1926في وسط لندن ولكن لم يكن من المتوقع أن تصبح ملكة.
لم يأخذ والدها -جورج السادس- التاج إلا بعد تنازل شقيقه الأكبر إدوارد الثامن عن العرش عام 1936 ليتزوج من الأمريكية واليس سيمبسون.
لماذا لم تذهب ملكة بريطانيا لزيارة زوجها الأمير فيليب أثناء وجوده في المستشفى؟
المصدر/ سكاي نيوز
