يرى الألمان، في استطلاع للرأي، إيجابيات كثيرة للاتحاد الأوروبي كما أن هناك سلبيات. ويعرب أغلبيتهم عن رفضهم لخروج بريطانيا من التكتل، والأكثر من ذلك أن غالبية كبيرة تؤيد عودة انضمام بريطانيا للاتحاد ولكن بشروط أكثر صرامة.
كشفت نتائج استطلاع للرأي، نُشِرَتْ اليوم السبت (30 مارس/ آذار 2019)، أن 32% من الألمان يتبنون موقفا سلبيا تجاه الاتحاد الأوروبي. يأتي ذلك قبل نحو شهرين من انطلاق انتخابات البرلمان الأوروبي، المقررة في الفترة بين 23 و 26 من مايو/ آيار المقبل.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد “سبلنديد ريسيرش” لقياس الرأي أن 27% من الألمان تبنوا في المقابل موقفا إيجابيا من الاتحاد الأوروبي فيما لم يبد 11% موقفا محددا.
وأوضحت غالبية من الألمان أن الجوانب الإيجابية التي ترتبت على تكوين الاتحاد الأوروبي تمثلت في حرية الانتقال والعمل في دول أخرى تابعة للتكتل، وحرية نقل البضائع والخدمات بالإضافة إلى العملة المشتركة، فيما رأوا أن الجوانب السلبية تمثلت في تأثيرات الاتحاد الأوروبي على قطاع الزراعة.
وأعرب 64% من الألمان عن معارضتهم لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) مقابل تأييد 28% فيما قال 8% إنهم لم يحسموا رأيهم بعد. وتوقعت غالبية المستطلع آراؤهم أن ينجم عن خروج بريطانيا تداعيات سلبية ولاسيما بالنسبة للاقتصاد بالإضافة إلى الوضع السياسي والتعايش سواء لبريطانيا أو لبقية دول التكتل.
وأعرب 85% من الألمان عن تأييدهم لإعادة انضمام بريطانيا مرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي بعد خروجها ولكن بشروط أكثر صرامة، وطالب 50 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع بتطبيق نفس القواعد المتبعة مع الأعضاء الجدد على بريطانيا في هذه الحالة، فيما قال واحد من بين كل ستة إنه ينتظر تطبيق شروط أكثر صرامة، وقال واحد من بين كل ثلاثة إنه يؤيد تطبيق نفس القواعد التي كان متفقا عليها من قبل.
المصدر: DW
