توجد ثغرة قانونية غير معروفة في قانون مخالفات المرور تسمح للسائقين برفض مخالفات تجاوز السرعة. وبموجب ذلك، يجب إخبار سائقي السيارات المتهمين بارتكاب مخالفة مرورية في غضون أسبوعين وفقًا لقانون مخالفات المرور على الطرق لعام 1988.
Drivers can reject their speeding tickets due to little-known legal loophole https://t.co/kKYLV0A62o pic.twitter.com/9kPxB0P43S
— The Mirror (@DailyMirror) December 16, 2021
وإذا طُلب من سائقي السيارات دفع غرامة تجاوز السرعة لمدة تزيد عن أسبوعين بعد حدوث ذلك، فيمكنهم رفض دفع الغرامة وفقًا للتشريع. ويجب عليهم الرد مع إقرار بالبراءة والدفاع عن قضيتهم في المحكمة بنجاح لتجنب الحصول على تذكرة.
وكل ما تحتاجه الشرطة هو إظهار أن التذكرة يجب أن تكون قد وصلت إلى مالك السيارة المسجل في الظروف العادية في غضون 14 يومًا.
استفاد ديفيد بيكهام من الثغرة في عام 2018 بعد أن تم القبض عليه في سيارته بنتلي بينتايا بسرعة 59 ميلاً في الساعة في منطقة 40 ميلاً في الساعة.
نيك فريمان أيضًا، قال محاميه إن الأوراق وصلت متأخرة بيوم لأن إشعار التسليم المسجل وصل في 7 فبراير/ شباط، بينما وقعت الحادثة في 23 يناير/ كانون الثاني – مما جعله يستفيد من ثغرة قانونية مكنته من الإفلات من العقوبة.
يمكن للسائقين أيضًا تجنب غرامة السرعة إذا عُرض عليهم دورة للتوعية بالسرعة أو إذا كانوا مخالفين لأول مرة، وتعتمد عقوبة المخالفات المرورية على الحد الأقصى للسرعة وبكم تجاوزها سائق السيارة.
وتشكل الغرامات عادة نسبة مئوية من دخل السائق، وترتفع إلى حد أقصى قدره 1000 جنيه إسترليني أو حتى إلى 2500 جنيه إسترليني إذا كان السائق يقود سيارته على طريق سريع.
ويتلقى المخالفون المكررون غرامة لا تقل عن 100 جنيه إسترليني وثلاث نقاط جزاء. أما أصحاب السيارات الذين يفشلون في إبلاغ الشرطة بالتفاصيل بعد ضبط سيارتهم تنتهك القانون أمام الكاميرا، فسيواجهون غرامة قدرها 1000 جنيه إسترليني وست نقاط جزاء حتى لو لم يكونوا في السيارة.
وارتفعت الغرامات مؤخرًا إلى عشرات الآلاف من الجنيهات بعد التحديثات في قانون المرور الجديد، حيث تم فرض غرامة على مقدم البرامج المشهور أنتوني ماكبارتلين بقيمة 86 ألف جنيه إسترليني وتم حظره لمدة 20 شهرًا في أبريل/ نيسان 2018 بعد ضبطه وهو يقود سيارته في حالة سكر.
ملاحظة: تختلف النقاط الموجودة على رخصة القيادة حسب خطورة المخالفة.
المصدر/ ميرور
